أشادت شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، بقرار وزير الصناعة كامل الوزير الأخير بشأن منع تعدد جهات التفتيش على المصانع والمنشآت الصناعية ولا يكون التفتيش إلا عن طريق لجنة مشكلة بوزارة الصناعة رئاسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية وعضوية كل “وزارة الصحة – وزارة البترول – وزارة البيئة – وزارة التنمية المحلية – وزارة الداخلية – وزارة الزراعة ــ وزارة العمل – اتحاد الصناعات المصرية – هيئة سلامة الغذاء – هيئة الدواء المصرية”، هي الجهة الوحيدة المنوط بها التفتيش على المصانع ولا يسمح بالتفتيش لأي جهة بصورة منفردة أو من خلال أشخاص أو من خلال موظفين تفتيش من الجهات المعنية، وكذلك عدم غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزيرالصناعة والنقل بعد العرض على رئيس مجلس الوزراء.
شعبة الأدوات المنزلية
وقال فتحى الطحاوى نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة فى تصريحات لـ”عالم المال” إن هذا القرار له ايجابيات عديدة وأوقف عدد الجهات التى كانت تقوم بعمليات التفتيش “العشوائية” بسبب وبدون سبب من الحماية المدنية، الأمن الصناعى، الداخلية ،التموين، التنمية المحلية، مجلس المدينة، المحافظة” وكلها جهات غير منوطة بهذا الأمر كما انها تعرقل العمل داخل المصانع .
تسهيلات فى عمليات التصدير
وتابع “الطحاوى ” أن التسهيلات التى تمت فى عمليات وإجراءات التسجيل الصناعى جيدة خاصة أنها كانت تأخذ وقت طويل من قبل “الموظفين”وتعطل أصحاب المصانع والمستثمرين ،لافتا إلى أنه يطالب وزير الصناعة بتسهيلات فى عملية التصدير قائلا: نحتاج أحد يوجهنا يعطينا بيانات او معلومات كيف يتم التصدير”.
وطالب “الطحاوى “بشرح وتوجيه مفصل من قبل وزارة الصناعة عن عمليات التصدير خاصة أننا ليس لدينا أى معلومات أو بيانات عن الأماكن التى يجب أن نذهب إليها لـ “التصدير” او الاشخاص او الجهات التى يتم التعامل معها لكى تتم عملية التصدير، متابعا أنه لكى تزيد عمليات التصدير يجب فتح أسواق خارجية لترويج السلع والمنتجات ومعارض كبيرة خاصة برجال الأعمال وليست بمسئولين حكوميين لمجرد الافتتاح وفقط”.
معارض ترويجية لعرض المنتجات المصرية
كما يجب أن تقام المعارض فى أماكن بعيدة عن القاهرة والجيزة والزحام ويجب ان تكون فى مناطق جديدة مثل شرم الشيخ، العلمين الجديدة ،الأقصر ،أسوان” منها سياحة وترويج للمناطق السياحية، وتنشيط للسياحة أيضا بالإضافة إلى ان تكون بأسعاررمزية حتى لا يعزف عنها رجال الأعمال أو العارضين مثل مايحدث فى الصين وتركيا والدول الأخرى.