تأثرت أسعار الذهب والفضة بشكل ملحوظ بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، من 5.5% إلى 5.00%.
إذ يعتبر القرار استجابة مباشرة للتباطؤ الاقتصادي الذي شهدته الأسواق، مما أدى إلى زيادة الإقبال على المعادن الثمينة كملاذ آمن ، مع تراجع تكلفة الاقتراض، تزايد الطلب على الذهب والفضة، حيث ارتفع سعر الذهب إلى 2,610 دولار للأنصة، بزيادة 18.40 نقطة، أي بنسبة 0.71%.
كما سجل سعر الفضة ارتفاعًا إلى 31.155 دولار للوقية، بزيادة قدرها 0.176 نقطة، بنسبة 0.57%.
أسعار المعادن
وشهد سعر الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ 2,610 دولار للأنصة، بزيادة 18.40 نقطة.
ارتفع سعر الفضة أيضًا إلى 31.155 دولار للوقية، بزيادة قدرها 0.176 نقطة.
أسعار الطاقة
وفيما يتعلق بأسعار الطاقة فقد ترجع سعر الغاز الطبيعي إلى 2.303 دولار للمتر المكعب، بانخفاض 0.021 نقطة، بنسبة 0.90%.
و انخفض سعر النفط الخام WTI إلى 69.55 دولار للبرميل، بتراجع قدره 0.41 نقطة، بنسبة 0.59%.
كيف تتأثر الأسواق بخفض الفائدة؟
ويذكر أن خفض أسعار الفائدة له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد، حيث يُحفز النمو الاقتصادي من خلال تقليل تكلفة الاقتراض، مما يُشجع الشركات والمستهلكين على الاستثمار والإنفاق. يُعتبر هذا الإجراء عادةً رد فعل للتباطؤ الاقتصادي أو ضعف السوق، حيث يسعى الفيدرالي إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وزيادة السيولة في الأسواق.
عندما ينخفض سعر الفائدة، يميل المستثمرون إلى التحول نحو الأصول التي تُعتبر أكثر أمانًا، مثل الذهب والفضة. هذه المعادن الثمينة تُعتبر وسيلة تحوط فعالة ضد التضخم والاضطرابات الاقتصادية. في أوقات الشكوك الاقتصادية، تزداد قيمة الذهب والفضة حيث يفضل المستثمرون تقليل مخاطرهم.
بالإضافة إلى تأثير خفض أسعار الفائدة، هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في تحديد أسعار المعادن. على سبيل المثال، التقلبات في الأسواق المالية، والتوترات الجيوسياسية، والتغيرات في العرض والطلب، جميعها تؤثر على حركة أسعار المعادن. في الآونة الأخيرة، كانت هناك توترات تجارية بين العديد من الدول، مما دفع المستثمرين نحو البحث عن ملاذات آمنة.
كما أن التوجه نحو الاستدامة والطاقة النظيفة قد يؤثر على الطلب على المعادن. الفضة تُستخدم بشكل متزايد في التطبيقات التكنولوجية والطاقة الشمسية، مما يزيد من جاذبيتها كمعدن استثماري