قال مصطفى بدوى، خبير أسواق المال، أن مؤشرات البورصة المصرية اليوم شهدت صعودا بنسبه 1.96% لتغلق عند 30937 نقطه متجاوزة بذلك منطقة مقاومة 30700 نقطة وبالتالي المقاومة القادمة حول 31000 نقطه والمقاومه الرئيسيه حول 34500 نقطه.
وأضاف مصطفى بدوي، خبير أسواق المال، أن هذا الصعود يكون مدعوماً من الأسهم القيادية، ويرجع إلى العديد من الأسباب على رأسها انخفاض الفائدة من البنك الفدرالي الأمريكي بمقدار 50 نقطه أساس، الأسبوع الماضي، مما دعم الشركات التى تعانى من خدمة الدين الناتجة عن الاقتراض وعلى رأسها “المصرية للاتصالات وطلعت مصطفى أوراسكوم للانشاء وغيرها”.
كما أشار خبير أسواق المال، إلى أن السبب الثاني وهو انتهاء مراجعه مؤشر فوتسي البريطاني، مما دفع المستثمرين الى انتظار الاغلاقات لتعديل الاوزان في أسهم المراجعة، مما دفع احجام التداول الى تجاوز حاجز ال5.5 مليار جنيه في نهايه الجلسة.
وأوضح خبير أسواق المال، أن هناك عده أسباب أخرى دفعت شهية المستثمرين إلى الشراء في الأسهم الدولارية بالسوق بفضل توقعات استمرار استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار بعد تصريحات المسؤلين عن طرح حصص اضافيه في السوق من شركات حكوميه مثل “مصر للألومنيوم، كيما” وهذا يدل على نية الحكومة لاستكمال برنامج الطروحات الحكومية الجديدة، هذا وفضلا عن عرض منطقة رأس بناس أمام المستثمرين للبيع والتي تقدر بحوالي 50 مليار دولار.
استمرار الأداء الإيجابي حتى الربع الأخير من 2024
وتوقع مصطفى بدوي، خبير أسواق المال، إن الأداء الايجابى لمؤشرات البورصة المصرية يستمر خلال الربع الأخير من العام الجارى 2024 وحتى مطلع العام المقبل 2025 ، حيث شهدنا صعود في 2023 واتجاه عرضي تصحيحي في 2024 مما يدل هذا عن استمرار الصعود بقوه في العام القادم 2025 والتي قد نرى فيها مستويات جديده للسوق المصرى ولا سيما ان سوق المال سوف يستهدف مستويات ال41 الف نقطه خلال 2025 .
وأضاف خبير أسواق المال، بأن هناك عدد من القطاعات الواعده في السوق المصري وعلى رأسها (قطاع الأغذية والمشروبات وقطاع الأدوية وتكنولوجيا المعلومات) وذلك بسبب زياده حجم الطلب عليهم بفضل العوامل الاقتصاديه العالميه والمحليه وتوجهات الدولة من برنامج الإصلاح الاقتصادي.