تباين أداء مؤشرات الأسهم العالمية مع استمرار التوتر الدولي

تباينت حركة أداء أسواق المال العالمية اليوم الأربعاء، مع استمرار التحديات الاقتصادية والجيوسياسية خاصة مع قرار الفيدرالى الأمريكى بخفض الفائدة، وجاءت التغييرات في المؤشرات على النحو التالي:

مؤشر داو جونز (DJI)  في الولايات المتحدة سجل تراجعا طفيفًا ليصل إلى مستوى 42,156 نقطة، محققًا إنخفاض قدره 173.18 نقطة ، ما يعادل نسبة تراجع طفيفة بلغت 0.41%، على الرغم من هذا التراجع الطفيف، يعكس المؤشر بعض الاستقرار النسبي في ظل التقلبات المستمرة.

مؤشر S&P 500 (SPX)  شهد تراجعا بنسبة 0.93% ،  ليصل إلى 5,708 نقطة ، بتراجع طفيف قدره 53.73 نقطة ، يُظهر هذا الأداء الجيد للمؤشر رغبة المستثمرين في تعزيز مراكزهم في الأسهم الأمريكية.

مؤشر ناسداك (IXIC) تراجع بمقدار 278.81 نقطة ،  ليصل إلى مستوى 17,910 نقطة ، ما يمثل تراجع بنسبة 1.53% ، يُعزى هذا الارتفاع إلى التحسن في أسهم التكنولوجيا الكبرى، التي تشكل وزنًا كبيرًا في هذا المؤشر.

مؤشر يو إس سمال كاب 2000 (RUT) الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة ، سجل تراجعا بسيطًا بنسبة 1.48% ،  ليصل إلى 2,197 نقطة ، بالرغم من انخفاض قدره 1.48 نقطة.

مؤشر فيكس 500 (VIX) الذي يقيس تقلبات السوق ،  ارتفع بنسبة 0.88% ليصل إلى 19.43نقطة ، بزيادة قدرها 0.17 نقطة ، ما يعكس ارتفاعًا في التوقعات بشأن تقلبات الأسواق.

على  الصعيد الكندي ، شهد مؤشر S&P/TSX (GSPTSE)  ارتفاعًا قدره 33.62 نقطة ليصل إلى 24,033 نقطة ، مسجلًا نسبة تغيير بلغت 0.14% ،  يعكس هذا الارتفاع استمرار الثقة في الأسهم الكندية رغم الضغوط الاقتصادية العالمية.

في  أمريكا الجنوبية ، إرتفع مؤشر بوفيسبا (IBOV) البرازيلي بمقدار 679 نقطة ، ليصل إلى 132,495 نقطة ، بزيادة بلغت نسبتها 0.52% ،  يُعزى هذه الزيادة إلى المخاوف الاقتصادية المحلية وتأثيراتها على الأسهم.

في  أوروبا ، ارتفع مؤشر داكس 30 (GDAXI) الألماني إلى 19,207 نقطة ، بزيادة قدرها 7.17 نقطة ، مسجلًا نسبة تغيير إيجابية بلغت 0.04% ،  وفي بريطانيا ، ارتفع مؤشر فوتسي 100 (FTSE) بشكل طفيف ليصل إلى 8,305 نقطة ،  بزيادة قدرها 28.62 نقطة بنسبة تغير 0.35%.

أما في فرنسا ، فقد شهد مؤشر كاك 40 (FCHI) إرتفاعا إلى 7,613 نقطة ، بارتفاع قدره 39.32 نقطة ، ما يمثل نسبة تراجع بلغت 0.52%.

تأتي هذه التحركات في ظل استمرار التقلبات التي تسيطر على الأسواق العالمية، حيث يواجه المستثمرون تحديات تتعلق بالسياسات النقدية والاقتصادية المختلفة.