رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز:
– 7 ملايين طن الإنتاج المتوقع للأرز الشعير.. و 4.5 مليون الإنتاج المتوقع للأرز الأبيض
– 3.3 مليون طن حجم الاستهلاك المحلي.. و 4 ملايين طن حجم الاستهلاك مع زيادة عدد الوافدين
– 16,200 جنيه سعر طن الأرز عريض الحبة.. و 15,000 جنيه سعر طن الأرز رفيع الحبة
– 1.6 مليون فدان المساحة المزروعة بالأرز خلال العام
قال الدكتور حمدي الموافي، رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز، إن سعر الأرز يتحدد وفقًا لحركة السوق، حيث يتحكم المزارعون والتجار في تحديده.
وأشار إلى أن المضاربات تلعب دورا كبيرا فى تحديد السعر فى الأسواق، بالرغم من أننا فى ذروة موسم الحصاد الممتد من منتصف أغسطس الماضي وحتى الآن، والمتوقع استمراره حتى نهاية أكتوبر، فضلًا عن دخول المضارب الحكومية من جديد مع مضارب القطاع الخاص فى المنافسة وفتح أبوابها لاستقبال الأرز هذا الموسم، مع تعدد الأصناف المصرية المعروضة بأنواعها المختلفة من الأرز العريض والرفيع الحبة، مع تعدد الأصناف ومؤشرات على زيادة الإنتاج لهذا العام.
وأضاف أن عند دخول المضارب إلى السوق، وتسحب مضارب القطاع الخاص الإنتاج، سيؤدى إلى ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن سعر الأرز عريض الحبة وصل اليوم إلى 16,200 جنيه للطن، بينما بلغ سعر الأرز رفيع الحبة 15,000 جنيه، وبالتالي، فإن هذه الأسعار لم تعد مرتبطة إلا بحركة السوق.
المساحة المزروعة
وأوضح أن المساحة المزروعة بالأرز خلال العام الحالي تتجاوز 1.6 مليون فدان، مع إنتاجية تتراوح بين 6.5 إلى 7 مليون طن من الأرز الشعير، ومن المتوقع أن تتجاوز إنتاجية الأرز الأبيض 4.5 مليون طن.
وتابع: أن مصر تستهلك حوالي 3.3 مليون طن من الأرز الأبيض، ومع زيادة عدد الوافدين، قد يصل الاستهلاك إلى 4 ملايين طن، مما سيؤدي إلى فائض يبلغ حوالي 800 ألف طن من الأرز الأبيض.
وأوضح أن الإنتاجيات هذا العام جيدة، وحالة الأرز ممتازة، حيث تم إدخال أصناف جديدة تتحمل التأخير، بالإضافة إلى الأصناف المبكرة، وأصبح موسم الزراعة أطول، حيث يزرع بعض المزارعين محصولين في الصيف، مثل زراعة الخضار ثم الأرز، على سبيل المثال، في منطقة البحيرة، يزرع المزارعون الكنتالوب ثم الأرز، مما يشير إلى إمكانية الزراعة المتأخرة من الأرز، ولم يحدث من قبل زراعة الأرز في شهر أغسطس، ولكن الأصناف الجديدة التي تم تطويرها تتكيف مع جميع الظروف المناخية، مما أدى إلى ظهور زراعة متأخرة.
وأشار إلى أن الأرز أصبح سلعة مهمة جدًا بالنسبة للمزارعين، الذين يسعون للاستفادة من الأسعار في السوق، ومع ذلك، فإن ذلك يشكل عبئًا على المستهلك، حيث إن الأسعار لا تتناسب تمامًا مع قدراته، مشيرًا إلى اننا وضعنا سعرًا افتراضيًا مربحًا للطرفين لا يتجاوز 15 ألف جنيه، مما يضمن رضا الفلاح ورضا المستهلك أيضًا ، نظرًا لزيادة مستلزمات الإنتاج وارتفاع الإنتاجية لدى المزارعين، لكن المزارع أصبح أكثر احترافًا في التجارة والاحتكار.