قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي باللون الاخضر، مع إرتفاعات متباينة على الأسهم و القطاعات بعد أسبوع من التذبذبات فى ظل أضطرابات جيوسياسية كانت الأقل تأثيرًا على السوق المصرى ، فيما انعكست سلبًا على معظم أسواق المنطقة.
وأضاف أن المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 نجح فى تجاوز مستوى المقاومة المهم 31200 نقطة بمنتصف تداولات الأسبوع الماضي، و يقترب من مستوى 32000 نقطة التى تراجع عندها لجني الأرباح ثم عاود الإرتفاع و أغلق عند مستوى 31720 نقطة بإرتفاع 1.24% ، و الذي عزز من مكاسب المؤشر التى سجلت 1.42% على أساس اسبوعي بعد أن أضاف لرصيده 444 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، وجاء ذلك بدعم من القطاع المصرفى بقيادة البنك التجاري الدولي و بعض القياديات من القطاع العقارى و عز حديد و الدلتا للسكر و أسهم الخدمات المالية و بعض أسهم الأدوية و الرعاية الصحية.
وتابع “فودة” أن المؤشر السبعينى للأسهم الصغيرة و المتوسطة أغلق الأسبوع ايضا على إرتفاع بنسبة 1.5% ، والذي جاء بدعم من تنامى ثقة الأفراد بضخ سيولة بالأسهم الصغيرة التى شهد بعضها عدة اغلاقات مرتفعة بالحدود القصوى مع أسهم العقارات و الموارد الأساسية الصغيرة، مما دعم أيضا الإغلاق الأسبوعي للمؤشر بمكاسب 1.77% على أساس اسبوعى، استطاع معها رأس المال السوقى أن يضيف لرصيده 72 مليار جنيه مسجلًا 2.221 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
كما أشار أن السوق المصرى لايزال الأكثر جاذبية بين الأسواق الناشئة و أسواق المنطقة، متمتعًا بمكررات ربحية بين ال 6-8 و التى يصل متوسطها فى المنطقة العربية من 14 إلى 25 مكرر ربحية و الذي يدعم إمكانية تحقيق أعلى ارباح على الأسهم المصرية التى لازالت دون قيمتها العادلة.
و هو ما يتضح مع تنفيذ المبادلات و الإستحواذات على أسهم الشركات القوية و آخرها السويدى للكابلات، الذي إرتفع بنسبة اقتربت من 260% خلال فترة أقل من شهرين مع تنفيذ الإستحواذ على نسبة من أسهمه بسعر دولار لكل سهم .
وأوضح ايضا أن المؤشر الرئيسي الرئيسي لازال يستهدف مستوى 32000 نقطة ثم القمة التاريخية الأخيرة 34500 نقطة، ذلك حال إستقراره أعلى مستوى 31200 نقطة مع مستوى ايقاف خسائر عند 30800 نقطة.
فيما يستهدف المؤشر السبعينى مستوى ال 7600 نقطة مجددا ثم مستوى 7900 -8000 نقطة على المدى القصير .
وأخيرًا توقع “فودة” المرور بموجات من جنى الأرباح خلال رحلة الصعود كما ستمثل فرص شراء على الاسهم القوية التى لازالت على أعتاب الصعود، مع التركيز على العقارات الصغيرة و البنوك و الخدمات المالية و الموارد الأساسية و خاصة أسهم التوزيعات النقدية و الاسهم التى تنتظر اكتتابات أو استحواذ، مع التأكيد على تخفيف المارجن و الاحتفاظ بنسبة سيولة لاقتناص الفرص مع أى جنى ارباح .