ينظم الاتحاد المصري للتأمين، ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة لعام 2024 خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر تحت عنوان:
“رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين”.
تطوير صناعة التأمين
ويحظي الملتقي برعاية رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية، ويهدف إلى مناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في صناعة التأمين، وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع، كما سيتضمن البرنامج مجموعة من الجلسات الحوارية التي ستجمع بين خبراء الصناعة وصناع القرار لمناقشة الرؤى والأفكار الجديدة التي تساهم في تطوير هذه الصناعة.
صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير صناعة التأمين
وبدوره قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين والذي يعقد للسنة السادسة على التوالي، يُعتبر من أبرز الفعاليات على أجندة مؤتمرات التأمين الإقليمية، حيث يجمع بين كبار الخبراء وصناع القرار في القطاع.
وأكد الزهيري أن قطاع التأمين يشهد تطورًا ملحوظًا ونقلة نوعية، بدعم من جهود الدولة المصرية في النهوض بالاقتصاد القومي، كما أوضح أن جلسات الملتقى هذا العام سوف تستهدف عدداً من المحاور الهامة التي من شأنها المساهمة في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير صناعة التأمين والمضي قدماً.
وأشار إلى أنه شهدت صناعة التأمين تحولًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث استجابت بفاعلية لالتزاماتها المتزايدة تجاه حاملي وثائق التأمين، وقامت صناعة التأمين بالتعامل مع انقطاعات غير مسبوقة في الأعمال، وبذلت قصارى جهدها لضمان رضا العملاء، مما أثبت أهمية التأمين في أوقات الأزمات الحادة.
كما أفاد بأن يجب على شركات التأمين الاستفادة من الزخم الحالي لإعادة تقييم مستقبلها وإعادة تشكيل مكانتها في العالم، ويتطلب هذا التحول استراتيجيات مبتكرة وباستجابة فعالة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يُعزز من قدرة الصناعة على مواجهة التحديات المستقبلية.
1000 مشارك فى ملتقى شرم الشيخ
ويشهد المؤتمر حضوراً كبيراً ومكثف بمشاركة أكثر من 1000 مشارك يمثلون كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة مما يقرب إلى 30 دولة حول العالم.
ويعقد الملتقى سنوياً في مدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) وذلك تأكيداً على أهميتها كواحدة من المدن السياحيّة البارزة في مصر والعالم العربي، وتأكيداً على تميزها واستعادتها لإقامة مثل هذه المؤتمرات الكبرى.