منحة العمالة غير المنتظمة بعد ضم عمال التراحيل بالتفصيل

عادت منحة العمالة غير المنتظمة إلى صدارة الاهتمامات، بعد أن تم ضمن عمال التراحيل إليها، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، بما يتيح لهذه الفئة الاستفادة من المنح والمساعدات الحكومية.

منحة العمالة غير المنتظمة

تشمل منحة العمالة غير المنتظمة دعما ماليا واجتماعيا، بالإضافة إلى تأمين صحي وتسهيلات أخرى تتعلق بالمعاشات.
يهدف برنامج منحة العمالة غير المنتظمة إلى توفير دخل ثابت في حالات الطوارئ، كالمرض، والإصابات التي تمنع العمال من عملهم اليومي، حيث تم إقرار صرف منح موسمية لهم تصل بحد أقصى إلى 2000 جنيه سنويا، وفقًا لاحتياجات وعدد أفراد الأسرة.

الفئات المستفيدة من منحة العمالة غير المنتظمة

يستفيد من منحة العمالة غير المنتظمة عمال التراحيل، إلى جانب العديد من الفئات الأخرى ضمن العمالة غير المنتظمة، مثل: عمال البناء، والمزارعين، والباعة الجائلين، لكن بشرط التسجيل ضمن قاعدة بيانات وزارة العمل، للحصول على الخدمات المقدمة، سواء الدعم المالي أو التأمينات الاجتماعية والصحية.

خطوات التسجيل للحصول على منحة العمالة غير المنتظمة

للاستفادة من منحة العمالة غير المنتظمة يتوجب على العمال غير المنتظمين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة العمل، أو من خلال مكاتب التأمينات الاجتماعية في محافظاتهم.
ويشمل التسجيل تقديم بيانات شخصية تفصيلية مثل الرقم القومي وإثبات العمل في المجالات المستهدفة. بعد التسجيل، يتم التحقق من صحة البيانات لتحديد أهلية العامل للحصول على المنح والمساعدات.

أهداف المشروع

يهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، أهمها تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع المصري، وتقليل معدلات الفقر بين العمالة غير المنتظمة. كما يسهم المشروع في توفير مظلة حماية صحية شاملة للعمال، بما يضمن لهم الرعاية الطبية في حالات المرض أو الإصابة، بالإضافة إلى تعزيز شعورهم بالأمان الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تنظيم سوق العمل غير الرسمي، وتوفير بيئة عمل أفضل.

ويمثل ضم عمال التراحيل إلى منظومة العمالة غير المنتظمة خطوة هامة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية في مصر، وهي خطوة تحظى بتأييد واسع من الأوساط العمالية. مع توفير الدعم المالي، والتأمين الصحي، ومعاشات الطوارئ، تهدف الحكومة إلى تحسين أوضاع هؤلاء العمال، مما يعزز من استقرارهم المهني والمعيشي.