قال السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تناول مع نظيره الإسباني العديد من القضايا، تأتي في مقدمتها الإرهاب ومكافحته.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الأربعاء، أن مصر لديها تجربة رائدة وناجحة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن الوزير الإسباني أعرب عن تقديره للأعباء الهائلة والجسيمة التي تتحملها مصر جراء استضافة 10 ملايين ضيف.
وذكر أنه «طالب خلال المحادثات بمزيد من الدعم من الأصدقاء في القارة الأوروبية، حتى تتعامل مصر مع أعباء استضافة هذا العدد الكبير من الضيوف».
وأوضح أن المباحثات تناولت العديد من القضايا والأزمات التي تموج بها المنطقة العربية والقارة الإفريقية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية في غزة والصفة الغربية.
وذكر أن المباحثات تناولت العدوان الإسرائيلي المستمر والممنهج على القطاع ولبنان، والأوضاع في إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي، وقضية المياه باعتبارها وجودية بالنسبة لمصر، والأمن المائي المصري، والأوضاع في الصومال.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي اليوم الأربعاء، أن مصر تقدر الدور الذي تلعبه إسبانيا والشركات الإسبانية في دعم عملية التنمية في البلاد.
وقال عبدالعاطي في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن مباحثاته مع وزير الخارجية الإسباني شهدت تطابق الرؤى حول أهمية دفع هذه العلاقات نحو مزيد من التعميق والتطوير، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأضاف وزير الخارجية، أن زيارة وزير الخارجية الإسباني إلى مصر تعكس عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تربط بين البلدين، منوهًا إلى أن هناك روابط تاريخية قوية تجمع بين مصر وإسبانيا مع حرص متبادل على تطوير وتعزيز هذه العلاقات بناءً على مبادئ المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأعرب عبدالعاطي عن تقديره لدور الشركات الإسبانية العاملة في مصر خاصة في قطاعات النقل والسكك الحديدية والأدوية والزراعة والتصنيع، موضحًا:«اتفقنا على أهمية تحفيز هذه الشركات والشركات الإسبانية الأخرى لضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد المصري مع الأخذ بعين الاعتبار البيئة المواتية للاستثمار في البلاد».
ونوه عبدالعاطي بالعلاقات القوية التي تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك إسبانيا ورئيس الوزراء الإسباني، مُضيفًا أن هذه العلاقات عميقة بين البلدين وتمتد إلى مختلف المجالات، إذ إنها لا تقتصر فقط على العلاقات السياسية المتميزة بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى التعاون في مجالات الدفاع والتدريب.