سواء أكانت حديقة منزلك واسعة أم شرفة صغيرة، فإن العناية بمساحاتنا الخارجية تمنحنا الهدوء والسكينة اللذين نحتاجهما بشدة، مما يساعدنا على موازنة جداول أعمالنا المزدحمة.
وكما يعلم كل بستاني ماهر، فإن المساحة الخضراء المليئة بالحياة تبدأ من الأرض وترتقي نحو الأعلى، فالتربة الجيدة هي المفتاح لرعاية الشتلات حتى تنمو وتصبح مجموعة غنية بالأزهار والأوراق الصحية.
وتحتضن التربة الجيدة ثروة هائلة من الحياة، فيمكن أن يحتوي جرام واحد من التربة (ما يعادل ربع ملعقة صغيرة تقريبًا) على ما يصل إلى 10 مليارات من الكائنات الحية.
وفي دورة جميلة حقًا، فإن المادة المتحللة من بقايا النباتات الماضية هي ما يغذي موسم النمو التالي. سعياً نحو تحقيق الاستدامة، يحرص عشاق الزراعة المنزلية على تحويل مخلفات المطبخ والحديقة العضوية إلى سماد، مما يساعدهم على تعزيز نمو نباتاتهم بشكل ملحوظ.
يعتبر تحويل المخلفات إلى سماد خيارًا واعيًا لأسباب عديدة. منها أنه مفيد للنباتات ومفيد أيضاً للبيئة بشكل عام. حيث يساهم ذلك في تقليل النفايات، والحد من انبعاثات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون الناتجة عن معالجة النفايات. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج التربة التي تمت معالجتها بالسماد إلى كمية أقل من الري ولا تحتاج إلى أسمدة صناعية.
ويعتبر تحويل المخلفات إلى سماد خيارًا أفضل بكثير من حرق أوراق الشجر وبقايا الحدائق. فعندما نحرق مخلفات الحدائق، فإننا لا نتخلص فقط من قيمتها الغذائية، بل نخلق أيضًا الدخان الذي يسبب العديد من الأضرار. فحرق أية مادة عضوية يصدر رائحة كريهة يتأذى منها الجميع، كما ينتج عنه العديد من المواد الكيميائية الضارة سواء كان ذلك في الحديقة أو في أي مكان آخر.
وبالمثل، فإن الخيار الأفضل دائماً هو عدم البدء بالتدخين أو الإقلاع عن السجائر والنيكوتين نهائياً، ولكن الواقع أن الكثير من المدخنين يرغبون في الاستمرار في التدخين، وبالنسبة لهؤلاء فإن البدائل الخالية من الدخان والتي تعتمد على تسخين التبغ فقط بدلا من حرقه، يمكن أن تقلل المخاطر بشكل كبير عن طريق التخلص من عملية الاحتراق. ولابد من العلم أن هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر بشكل كامل، فهي تحتوي على النيكوتين الذي قد يسبب الإدمان، ولكنها أقل خطورة مما يجعلها خيارا أفضل من الاستمرار في تدخين السجائر التقليدية.
“البستنة” كلمة قد يختلف معناها من شخص لآخر فالبعض يعتبرها نوعا من إيجاد الشعور بالهدوء في الطبيعة، بينما يعتبرها الآخرين بمثابة فرصة للاستمتاع بما زرعوه بأيديهم. ومع ذلك، بالنسبة لأي بستاني، هناك دائمًا بدائل أفضل من الحرق.
قد لا تكون على علم بذلك، ولكن هذا ينطبق أيضًا على حرق التبغ في السجائر، فعندما يتم إشعال السيجارة، يصدر مع الدخان الناتج ما يزيد عن 6000 مادة كيميائية ضارة. ويعتبر استنشاق هذه الكميات الكبيرة من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
تجنب الاحتراق هو الخيار الأفضل
حرق مخلفات الحديقة يعتبر مضيعة لفرصة تحويلها إلى سماد مفيد، كما يؤدي إلى إنتاج دخان ضار.
يعتبر التسميد بديلاً جيدًا للاستفادة من نفايات الحدائق والمطبخ العضوية.
التسميد يزود النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة لها للمواسم التالية.
يساعد التسميد على تقليل حجم النفايات العضوية.
حرق المواد العضوية ينتج عنه دخان
تطلق سيجارة واحدة مشتعلة آلاف المواد الكيميائية الضارة.
عدم البدء في التدخين أو الإقلاع عن منتجات التبغ والنيكوتين تمامًا هو الخيار الأفضل دائما.
إن أفضل خيار للمدخنين البالغين هو الإقلاع عن التدخين نهائياً.
لمن لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين، فإن البدائل الخالية من الدخان والتي لا تحرق التبغ تمثل خيارات أفضل مقارنةً بالاستمرار في تدخين السجائر التقليدية، مع التأكيد على أنها ليست خالية من المخاطر وقد تسبب الإدمان.
لمعرفة المزيد حول المنتجات الخالية من الدخان، قم بزيارة الموقع الإلكتروني.
برعاية فيليب موريس مصر.