• logo ads 2

المحاصيل الزراعية والأسماك والأسمدة أمام قفزة 20% بالأسعار

تعتمد صناعة الأسمدة وتدوير المخلفات الزراعية بشكل كبير على الطاقة والكهرباء، حيث إن أي تحرك في أسعارهما يؤدي إلى زيادة الأعباء على المصنعين، بدءًا من الإنتاج وصولا للنقل، مما سيرفع أسعار السلع الغذائية والخدمات وفق كل قطاع بحسب رؤوساء شركات استطلعت «عالم المال» آراءهم.

حيث رفعت لجنة التسعير التلقائى للمواد البترولية الأسبوع الماضى، أسعار الوقود للمرة الثالثة هذا العام، لتشمل الزيادة جميع أنواع البنزين والسولار والمازوت الصناعي، بنسبة تتراوح 7.7% إلى 17%، وذلك بهدف تقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة.

 

وكانت رفعت وزارة الكهرباء أسعارها أغسطس الماضى للمرة الثانية في نفس العام، 2024، بنسب تتراوح من 17% إلى 50%، يأتي هذا في سياق التزام الحكومة بقرارات صندوق النقد الدولي، الذي يتطلب رفع الدعم تدريجيًا مع دخول 2025، وقد تراجع بالفعل دعم الكهرباء في مصر بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية.

 

ووفقًا لبيانات وزارة المالية، بلغ دعم الكهرباء في موازنة العام المالي 2024-2025 نحو 2.5 مليار جنيه (51 مليون دولار)، مقارنة بـ 23.60 مليار جنيه (480 مليون دولار بأسعار الصرف الحالية) في موازنة 2014-2015.

 

«الجالى»: أسعار الأسمدة سترتفع ونطالب بالنظر الينا بعين الرأفة

 

يقول الدكتور علاء الجالى، رئيس شركة سيماداك للأسمدة والكيماويات، إن ارتفاع أسعار الوقود حتميا سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار الأسمدة، حيث ارتفاع سعر متر الغاز المستخدم في المصانع، وارتفاع سعر السولار، سيؤدى إلى ارتفاع سعر تكلفة النقل والذي سيؤدي تباعا لارتفاع سعر البضائع المحملة والمنقولة.

 

وأضاف خلال تصريح خاص، أن الزيادة ستكون في حدود ١٥ إلى ٢٠ ٪؜، ولذلك نتمنى من الدولة النظر بعين الرأفه في زيادة الدعم، ومراجعات اتفاق صندوق النقد الذي اعتبره ذو تأثير كبير على حياة المصريين.

 

«محمد الوحش»: الصناعة تعتمد اعتماد كلى علي الطاقة

 

ومن خلاله قال المهندس محمد وحش المدير التنفيذي لشركة الهدي للتعدين والتنمية الزراعية، أن ارتفاع أسعار المحروقات والغاز يؤثر بصورة ايجابية علي صناعة الأسمدة.

وأضاف خلال تصريح خاص، أن صناعة الأسمدة تعتمد اعتماد كلى علي الطاقة من تشغيل خطوط الانتاج والمعدات والنقل، سواء نقل الخامات الي المصانع أو نقل المنتج النهائي وحركة المعداث الثقيلة داخل المصنع لاتمام عملية التصنيع.

 

«معاوية العطار»: يزيد من الأعباء الانتاجية

 

ومن خلاله أشار المهندس معاوية العطار، المدير التنفيذي لشركة جرين ماتريكس إنترناشونال، إلى أن المدخل الرئيسي لصناعة الأسمدة يعتمد على الغاز، ومع ارتفاع أسعار الوقود ينعكس ذلك على تكاليف النقل واللوجستيات، مما يزيد من الأعباء الإنتاجية.

 

وأضاف أنه رغم ارتفاع أسعار الوقود، إلا أن هناك استقرارًا في أسعارالخامات، بسبب زيادة الطلب مع تراجع المعروض، نظرًا لأن موسم لم يبدأ بعد ولم يعمل بكامل طاقته، ومع دخول شهر نوفمبر، من المتوقع أن يحدث ارتفاع في أسعار الأسمدة نتيجة لزيادة الطلب.

 

«أسامة العزيزى»: ارتفاع الطاقة أثر بشكل كبير على أسعار الأسمدة العضوية

 

 

فى نفس السياق أوضح المهندس أسامة العزيزى، رئيس الشركة المصرية الإيطالية لإنتاج الأسمدة العضوية ومشتقاتها، إن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بشكل كبير على أسعار الأسمدة العضوية «الكمبوست»، حيث عمليات الانتاج تعتمد بصورة مباشرة على السولار والكهرباء.

 

وأضاف أن أى ارتفاع فى أسعار الطاقة يؤثر على المنتج النهائي، ومنها ارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت الأسعار ارتفعت من 250 جنيه إلى 450 جنيه للطن بنسبة 20%.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار