هناك أنواع متعددة من إصابات الحروق التي يتعرض لها الإنسان، وكل واحد يختلف فى درجة إصابته عن الآخر من حيث قوة التأثير وطريقة ومدة الشفاء.
يقول الدكتور عبدالله شلبي جراح التجميل والحروق إن الحروق تنقسم إلى سلقية وهي المياه، وحروق كيماوية سواء بنزين أو ماء النار أو أي مادة مشتعلة، وهناك حروق لهابية وهي الناتجة عن النار فقط، بالإضافة إلى الحروق الكهربائية الناتجة عن الكهرباء، كما توجد حروق من الجلد نفسه بمعنى الإصابة بمرض جلدي يقوم بحرق الجسم، وكذلك هناك حروق من الشمس وحروق تسلخات، حيث تصيب حروق الشمس أصحاب البشرة البيضاء بشكل أكبر، ونسبة تعرضهم للحروق أكثر لأن بشرتهم أكثر حساسية”.
وخلال حديثه عن الحروق أفاد أن الحروق الكيماوية في أغلب الأحيان تصل إلى المرحلة الثالثة، ولابد من عملية جراحية في هذه الحالة، ولكن الإسعافات الأولية واحدة في كل المراحل، وهي استخدام المياه لتبريد المنطقة وما حولها حتى لا تتوغل الحروق حول المنطقة وتأكل الجلد وربما تصل للعظام، مع استخدام جل الألوفيرا “الصبار” ولابد أن يتوافر دائمًا في ثلاجة المنزل، كما يمنع من وضع أي كريمات أخرى لأن هذه تسمى حروق سلقية وهي حروق المياه، حيث تتكون المنطقة بأكثر من رقعة من الحرق، وتنقسم درجات الحروق إلى حروق درجة أولى، درجة ثانية ودرجة ثالثة، وعندما يتم وضع أي شيء غير صحي للمنطقة يتحول الحرق من الدرجة الأولى للثانية، ويضع الطبيب أمام مشكلة.
وشدد الدكتور عبدالله على ضرورة وضع الجرح تحت المياه لمدة ربع ساعة متواصلة، ولا يتم رفع المنطقة المصابة من تحت المياه إلا بعد أن يبرد الحرق تمامًا، ثم يلف الحرق بشاش حتى لا تتبخر المياه من الجسم في منطقة الحرق، ثم التوجه لأقرب مستشفى بها أطباء تجميل.