قال السفير التركى بالقاهرة صالح موطلو شن إن العلاقات التركية المصرية، تشكل القضايا التجارية والاقتصادية بشكل خاص العمود الفقري لتعاون البلدين مع بعضهما.
مضيفا أن القرب الجغرافي بين البلدين، وانخفاض تكلفة نقل السفن والحاويات، وقصر مسافة النقل بالاضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ولما تتمتع به مصر من موقع استراتيجى، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة بها والكثيفة ، الى جانب اتفاقيات التجارة الحرة التى ابرمتها القاهرة مع الدول العربية وأمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، هى سوف تمهد الطريق لها من أجل مواصلة تطوير علاقاتنا الاقتصادية معها .
وأكد السفير التركى أن البلدين يستهدفان أن يصل حجم التجارة الثنائية بختام العام الجاري يتخطى 9 مليارات دولار.، على أن يكون 15 مليار دولار خلال 5 سنوات القادمة .
وأشار السفير التركى إلى أن المستثمرون الأتراك في مصر يواصلون أعمالهم بنجاح، مما يساهم في دعم الاقتصادين التركي والمصري.
وأكد صالح أن المستثمرين الأتراك سيظلون مهتمين بمصر في العديد من القطاعات، وخاصة المنسوجات، وما زال هناك العديد من الاستثمارات الجديدة.
ولفت السفير التركى الى ان هناك اهتماما كبيرا فى مجال الاستثمار من مصر إلى تركيا في مختلف المجالات.
وأوضح سفير تركيا بالقاهرة، أنه من المستهدف زيادة عدد السائحين من تركيا إلي مصر والعكس إلى 500 ألف سائح خلال 5 سنوات، ومن المتوقع ارتفاع عدد السائحين بعد ذلك إلى مليون سائح مستقبلا.
وقال السفير التركى أن خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة، تم التوقيع على 17 اتفاقية تعاون تغطي مجموعة واسعة من المجالات.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة في أنقرة ”اتفاقية التعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية”. مضيفا أن هناك مساهمات بذلتها وزارة الصحة والسكان، لتنفيذ تلك الاتفاقيا فى مجال الصحة على ارض الواقع.
جاء ذلك خلال الاحتفال السفارة التركية بالقاهرة بمناسبة الذكرى العاشرة للجمهورية، أي في عام 1933؛ مع إعلان الجمهورية .
وتابع السفير التركي فى كلمته قائلا “اليوم، في الذكرى الـ 101 للتأسيس وفي ظل الإرادة الحازمة والصلبة لرئيسنا رجب طيب أردوغان، أصبحت تركيا، التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، بالأرقام من بين الدول العشر الرائدة في العالم في الصناعة والتكنولوجيا والثقافة والصحة والرياضة. والدفاع.
الجدير بالذكر حضر الاحتفال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ولفيف من السفراء من ضمنهم سفير سلطنة عمان عبدالله بن ناصر الرحبي وعدد من الاعلاميين واساتذة الجامعات ونواب برلمان وشيوخ ورجال اعمال ابرزهم رئيس مجلس الاعمال المصري التركى عادل عبده لمعى .