قال أحمد مرتضى ، خبير أسواق المال ، أن التذبذب يسيطر على أداء البورصة المصرية ، خلال الفترة الحالية ، وذلك لعدة أسباب منها ترقب السوق لنتائج الانتخابات الأمريكية ، نظرا لما لها من تأثير على قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي ، وبالتالي على أسعار الفائدة.
وتابع خبير أسواق المال ، في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» ، أن سعر الدولار قد سجل ارتفاعا أمام الجنيه المصري بعد مراجعة صندوق النقد الدولي لمنح مصر الدفعة الرابعة من القرض ، مما أثر سلبًا على بعض القطاعات وإيجابًا على البعض الأخر وبالتالي تذبذب السوق من خلال ارتفاع بعض أسهم الشركات وتراجع الأخرى.
وأضاف خبير أسواق المال ، أنه لاتزال الأوضاع الجيوسياسية تؤثر على أداء المتعاملين الأجانب بالبورصة ، وعلى الرغم من ذلك فإن البورصة المصرية لازالت تحافظ على إتجاهها الصاعد على المدى قصير ومتوسط الآجل ، خاصة مع اختراق المؤشر الرئيسي مستويات 31000 نقطة ليصبح لديه مستهدفات عند 32000 نقطة ، ومناطق دعم عند 30000- 29800 نقطة على المدى المتوسط.
كما أكد ، أن المؤشر الرئيسي حاول أكثر من مرة اختراق مستوى 31000 نقطة ولكنه فشل في اجتيازها وفي حالة اختراقها سيصل إلى مستويات 31700 خلال جلسات الأسبوع الحالي، كما أن هناك منطقة دعم هامة للمستثمر قصير الآجل عند 3650 نقطة والاستقرار أعلاها يعطي إشارة إيجابية لكسر مستويات 31000 نقطة لأعلى.
أداء أفضل للمؤشر السبعيني
وأشار أيضا إلى أن المؤشر السبعيني إيجي إكس 70 يشهد أداءا أفضل من المؤشر الرئيسي خلال الفترة الحالة ، خاصة بعد اجتيازه مستويات 8000 نقطة على مدار الجلسات السابقة والذي كان مدعومًا بمشتريات المصريين والعرب وتداولهم في الأسهم الأقل قيمة والمتاجرة السريعة فيها.
وبالتالي أصبح للمؤشر السبعيني ، منطقة مقاومة عند 8520 نقطة وذلك في حالة استقراره أعلى مستويات 8050 نقطة ، وأولى مناطق الدعم عند مستويات 7900 نقطة ثم 7700 نقطة على المدى المتوسط.
وتوقع “مرتضى” ، أن تستكمل البورصة المصرية إتجاها العرضي خلال الربع الأخير من العام الجاري ، مع نشاط لأداء بعض القطاعات منها السياحة ، النقل والشحن ، الأسمدة والبتروكيماويات، المنسوجات.