قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأربعاء، في كلمة له أعلن فيها فوزه في الانتخابات الرئاسية: إن أمريكا ستبدأ “العصر الذهبي”.
ترامب: أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي
وأضاف ترامب على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا: أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47.
واستطرد: حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة.
وأكد على أن الجمهوريين يسيطرون على مجلس الشيوخ وسنواصل السيطرة على مجلس النواب.
وشدد على أنه سيغلق الحدود، منوهًا أنه يريد أن يأتي الناس ولكن بطريقة قانونية.
أعلنت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية ، بأن دونالد ترامب ، هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية ، بعد حصوله على 277 صوتًا بالمجمع الانتخابي.
ومن المتوقع أن يعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024 وذلك قبل الإعلان الرسمي للنتائج ، وبذلك يكون ترمب أول رئيس أمريكي يغادر البيت الأبيض ويعود له مرة أخرى
وكان ترامب تولى الرئاسة من 2016 – 2020، قبل أن يخسر في 2020 أمام الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
أعلنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب ، فوزه في الانتخابات الرئاسية، بعد أن توقعت فوكس نيوز حصوله على ولاية بنسلفانيا الحاسمة، التي تزن 19 صوتًا في المجمع الانتخابي.
مع هذا الفوز المتوقع في بنسلفانيا، يصل ترامب إلى 267 صوتًا من أصل 270 اللازمة للفوز، ليبقى على بُعد 3 أصوات فقط من تأكيد انتصاره رسميًّا.
وتشير التوقعات إلى أن ترامب سيحقق انتصارًا كاسحًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، متجاوزًا عتبة النصر بفارق كبير.
تعتبر بنسلفانيا من أهم الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية، حيث كانت نقطة تحول رئيسية لصالح ترامب في انتخابات 2016، قبل أن تعود لصالح الديمقراطيين في 2020 بفوز الرئيس الحالي جو بايدن.
يُذكر أن بنسلفانيا تزن 19 صوتًا، وهي من أكبر الولايات المتأرجحة التي تتغير نتائجها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في كل دورة انتخابية.
شهدت ولاية بنسلفانيا المتأرجحة فرز 93 بالمئة من الأصوات حتى الآن، والنتائج تظهر تقدم الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس.
وتظهر النتائج تقدم ترامب بنسبة 51.2 بالمئة مقابل 47.8 بالمئة لهاريس.
وتتمتع ولاية بنسلفانيا بمكانة استراتيجية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتعد محط أنظار المتابعين، حيث ستكون النتائج في هذه الولاية حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات، ما يجعلها تسمى بـ”أم المعارك”، وفق المحللين.
وتتمتع بنسلفانيا بتنوع سكاني كبير يشبه التركيبة السكانية للولايات المتحدة ككل، وتشكل جزءا من “الحائط الأزرق” الديمقراطي مع ولايتي ميتشغان وويسكونسن، إلا أن بنسلفانيا هي الأكثر أهمية بينها، حيث تحظى بـ 19 مندوبًا في المجمع الانتخابي.
وستكون نتائج هذه المقاطعة من المؤشرات الأولى التي ستعطي دلالات بشأن الفائز المحتمل في الانتخابات.