أوضح أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن مؤشرات البورصة المصرية اختتمت الأسبوع بالمنطقة الخضراء، وذلك مع عودة نسبية للسيولة التى تجاوزت 4.3 مليار جنيه.
وحقق المؤشر الرئيسي مكاسب بنسبة 0.72% مع اختراق لمستوى المقاومة 30650 نقطة، وصولًا للإغلاق عند 31267 نقطة إعلانًا لنهاية التصحيح الاخير مع تجاوز معظم القياديات لمناطق مقاومتها القريبة .
أداء المؤشر السبعيني
وأشار أيضا إلى أن المؤشر السبعيني لايزال الأفضل أداء محققًا قمم تاريخية جديدة ، ليسجل اعلى اغلاق له بنهاية الأسبوع الحالي عند مستوى 8245 نقطة بإرتفاع 0.51% ، مع نشاط ملحوظ للأفراد على الأسهم الصغيرة و المضاربية لتحقيق مكاسب سريعة داخل الجلسة.
ولايزال ايضا الترقب للمؤسسات التى سجلت صافى شراء جلسة اليوم الخميس بعد عدة جلسات بيع ، و الذى جاء بدعم من إعلان فوز دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية مع توقعات بتحول بوصلة القيادة الجديدة للإقتصاد و الصناعة و إنهاء حالة الاضطرابات الجيوسياسية ، و الذى بدأ بإعلان الحوثيون إنهاء توترات البحر الاحمر لتعود الملاحة بقناة السويس لطبيعتها خلال الفترة القادمة.
و تابع أن المؤشر الرئيسي استطاع على صعيد الأسبوع إضافة أكثر من 600 نقطة إلى رصيده بنسبة ارتفاع 1.88% على أساس اسبوعى.
و كذلك المؤشر السبعينى الذى إضاف 216 نقطة بإرتفاع أسبوعى 2.61%، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 55 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع مسجلًا 2.263 تريليون جنيه بنهاية تداولات الخميس.
توقعات إيجابية للمؤشرات
وأكد “فودة” أن هناك توقعات بإستمرار الأداء الايجابى للمؤشرات و كذلك البورصات الناشئة مع تنامى شهية الأجانب لضخ سيولة بالأسواق الناشئة ، و التى ياتى فى مقدمتها السوق المصرى بمكررات ربحية تتصدر المنافسة مع الأسواق المجاورة بتوفير فرص و نسب ربحية عالية على معظم الاسهم و خاصة أسهم العقارات و الموارد الأساسية و الخدمات المالية و الأغذية و الأدوية.
ليبقى المؤشر الرئيسي على موعد قريب لتجاوز مستويات 32000 – 32200 نقطة ، مستهدفًا بذلك قمته السابقة عند مستويات 34500 نقطة.
كما يستهدف المؤشر السبعيني قمم تاريخية جديدة بعد تجاوزه مستوى 8200 نقطة ، والإستقرار أعلاها تبدأ بمستوى 8500 نقطة على المدى القريب.