تعلن شركة أوراسكوم للتنمية مصر ش.م.م عن بيع 110,000 ألف متر مربع في الجونة إلى شركة حسن علام العقارية لبناء مشروع سكني سياحي بمدينة الجونة بقيمة إجمالية قدرها 37,4 مليون دولار أمريكي. يبرز هذا التعاون الاستراتيجي على مدي التزام شركة اوراسكوم للتنمية مصر الراسخ تجاه تعزيز مجتمع الجونة، من خلال إقامة شراكات هادفة مع أبرز المطورين في هذا المجال.
تمثل هذه الشراكة مع شركة حسن علام العقارية نقطة تحول بارزة لشركة أوراسكوم، وتجسد التزامنا العميق نحو سكان وزوار الجونة. إن نجاح إتمام هذه الصفقة من المتوقع أن يفتح آفاقًا جديدة من الاستثمارات في مجال البنية التحتية والمرافق والخدمات، مما يعزز من جاذبية الجونة. وتتناغم وتتماشى هذه التطورات بشكل مثالي مع رؤية الشركة المستدامة في إنشاء مجتمعات حيوية ومزدهرة، تكون مراكز رئيسية للعيش والترفيه والعمل.
من خلال الاستفادة من الاعتراف الواسع بعلامتنا التجارية، تلتزم أوراسكوم بدعم نمو الجونة عبر توسيع محفظتها بالشراكة مع كبار المطورين المعروفين بسابقة اعمال قوية، ومن خلال مشاريع التطوير المبتكرة. تدعم هذه الاستراتيجية الطموحة رؤية مصر من أجل التنمية الحضرية المستدامة، وتحرص على أن تبقى الجونة الخيار الأمثل للزوار المميزين. إن هذه الصفقة تتناغم بشكل مثالي مع استراتيجية مجموعتنا، حيث تركز على تقديم تجارب استثنائية للمقيمين، حتى من خلال ذراع الضيافة لدينا.
وبشكل عام، فإن صفقة البيع الناجحة توضح قدرة الشركة على تنفيذ أهدافها الإستراتيجية، وهو عنصر مهم في خطة نمو الشركة -على المدى القريب والمتوسط. وتؤكد الاتفاقية الموقعة مدى التزام شركة أوراسكوم للتنمية بتنفيذ استراتيجية الشركة بنجاح وإضافة إلى العمل على خلق قيمة عالية لمساهمي الشركة وتحقيق أهداف نمو جديدة في السنوات المقبلة وتعزيز استراتيجيتنا العامة نحو تحقيق نمو مستدام وأداء مالي قوي.
في إطار حرص شركة أوراسكوم للتنمية مصر ش.م.م على تحقيق أقصى درجات الشفافية في الإفصاح فأن الشركة ملتزمة بأحكام المادة 34 من قواعد القيد بالبورصة المصرية.
وفي سياق أخر ستمرت أوراسكوم للتنمية مصر في تحقيق نتائج تشغيلية ومالية متميزة خلال التسعة أشهر الأولى من 2024. حيث سجلت مبيعاتها العقارية نمواً ملحوظاً وصلت قيمته إلى 23,1 مليار جنيه مصري، وهو ما يعكس زيادة بنسبة 77%، مما يجعلها أعلى مبيعات حققتها الشركة. كما زادت الإيرادات الإجمالية للمجموعة بنسبة 49% لتصل إلى 15,5 مليار جنيه مصري. وعلى الرغم من تكبد خسارة في فروق العملة بقيمة 2,1 مليار جنيه مصري، إلا أن صافي الأرباح ارتفع بنسبة 10% ليبلغ 2,23 مليار جنيه مصري.