صرح
المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق و
المجتمعات العمرانية، بأن جهاز مدينة سفنكس الجديدة شن حملة لإزالة التعديات واسترداد الأراضي المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في نطاق مدينة سفنكس الجديدة، أسفرت عن إزالة التعدي واسترداد الأراضي بمساحة ( ١٦٨.٤٨ فدان ) غرب طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي على محور سفنكس.
وأكد المهندس شريف الشربيني، ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة نحو التعديات على الأراضي المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وإزالة الظواهر العشوائية بمختلف صورها.
وأوضح المهندس أحمد ابراهيم أنور، رئيس جهاز مدينة سفنكس الجديدة، أن المساحة المذكورة آلت ملكيتها للجهاز بموجب قرار رقم ٨٨١ بتاريخ ١٣/١١/٢٠٢٤ بإعادتها إلى جهاز المدينة.
وشدد رئيس الجهاز على اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لردع آية جهات أو أفراد تقوم بالترويج لبيع الأراضي المملوكة للدولة والمتعدى عليها للحفاظ على أملاك الدولة، وحقوق الأفراد والمواطنين.
هذا وتفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس ، الموقف التنفيذى لمشروع “حديقة تلال الفسطاط”، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وذلك عقب جولته بمشروع تطوير وإحياء حديقة الأزبكية.
وعقد المهندس شريف الشربيني، فى مستهل زيارته للمشروع، اجتماعاً موسعاً مع مسئولى شركات المقاولات العاملة بالمشروع، واستشارى المشروع، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لمناقشة الموقف التنفيذى بشكل تفصيلي لكل مكونات المشروع، حيث وجه الوزير بتكثيف وضغط معدلات تنفيذ “حديقة تلال الفسطاط” للانتهاء منها فى المواعيد المحددة.
وتجول وزير الإسكان بمكونات “حديقة تلال الفسطاط” للوقوف على معدلات التنفيذ على أرض الواقع، موضحاً أن الحديقة تُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، ويتم تنفيذها فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
وأوضح الوزير، أن الحديقة تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.