قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن القيادة السياسية داعمة لصناعة الدواجن باعتباره أحد أهم محاور الأمن الغذائى من البروتين فى اللحوم والبيض، مشيراً إلى أن البنك الزراعى يقوم بتوفير تمويل لمشروعات الثروة الداجنة بفائدة 5% ميسرة متناقصة.
أضاف وزير الزراعة أننا لم نكن سعداء باستيراد البيض من الخارج، ولكن كان يجب علينا توفير سلعة مهمة بأسعار مناسبة للمستهلك المصري.
وأوضح: نستهدف حماية صناعة وطنية ناجحة، و سيتم تجديد تراخيص المزارع المتوقفة خلال أسبوع بحد أقصى، و أن منتجى الدواجن وطنيون ويقومون بإنتاج سلعة لا غنى عنها لكل بيت فى مصر.
دعم المزارع القائمة لزيادة انتاجيتها
وأكد أنه سيتم التغلب على جميع المشكلات التى واجهت أصحاب المزارع خلال الفترة الماضية والتى أدت إلى توقف بعضها وأيضا دعم المزارع القائمة لزيادة انتاجيتها مشيرا إلى أن ذلك يسهم فى توفير سلعة استيراتيجية هامة بأسعار مناسبة وكذلك توفير فرص العمل.
من جانبه أعلن سامى عبد الصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعى عن مبادرة البنك المركزى الـ5% لمشروعات الثروة الداجنة، مؤكدا على تسهيل كل الإجراءات أمام المستثمرين وأصحاب المزارع للاستفادة من المبادرة و انها بفائدة متناقصة.
وكان وزير الرزاعة قد عقد اجتماعا مع بعض منتجى الدواجن وأصحاب المزارع الصغيرة في البنك الزراعى لبحث سبل إعادة المزارع المتوقفة وأيضا تطوير المزارع القائمة وكيفية زيادة طاقتها الإنتاجية، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير وسامى عبد الصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعي المصري والمهندس محمود العناني رئيس اتحاد مُنتجى الدواجن والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانيّة والداجنة وبعض قيادات الوزارة والبنك واتحاد الدواجن.
وفى سياق أخر قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنّ الدولة المصرية خصصت 9 مليارات جنيه لدعم صغار مربيي البتلو والمستفيدين من المشروع القومي للبتلو سواء كانوا صغار مربين أو شباب خريجين أو سيدات في قرى مبادرة «حياة كريمة» لتنمية الريف المصري، موضحا أن هناك أكثر من 44 ألف مستفيد من ذلك لتربية وتسمين ما يزيد عن 110 ألف رأس.
تمويل المشروع القومي للبتلو بـ9 مليارات جنيه
وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المشروع القومي للبتلو بدأ منذ منتصف 2017 بمبلغ 100 مليون جنيه فقط، لكن اليوم ما جرى تمويله بلغ 9 مليارات جنيه، مشيرا إلى أنّ المشروع بدأ بتسمين رؤوس الأبقار والجاموس المحلية فقط، ثم أُضيف إليه العجول المستوردة، إذ تعتبر قيمة مضافة، كونها سريعة النمو ومعدلات نموها تكافئ ضعف الحيوانات المحلية.
وتابع: «الدولة المصرية تسعى بذلك إلى ضخ كثير من الألبان واللحوم في السوق المحلي وتوفير المزيد من فرص العمل، كما أن المشروع القومي للبتلو يهدف إلى منع ذبح الحيوان الذي يبلغ وزنه أقل من 100 كيلوجرام».