تنظم الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مؤسسة “حلم” والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومشروع “حوار في الظلام” فعالية إحتفالاً باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة تتضمن جلسة نقاشية حول موضوع الاحتفال لهذا العام وهو: “تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام”، والذي يعكس السياق السياسي الحالي وسياق السياسات على المستوى الدولي، وخاصة الميثاق من أجل المستقبل ومؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية المقرر عقده في عام 2025، وضرورة خلق بيئة تحفيزية لتنفيذ بنود أجندة 2030. يهدف هذا الموضوع إلى تسليط الضوء على أهمية الدور القيادي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع هذه الجهود على المستويين العالمي والمحلي.
يتحدث في الجلسة النقاشية المعنونة “الجامعات مؤسسات تحفز على الشمول والاندماج وإتاحة الوصول” مها هلالي، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل تحدي اليد الواحدة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وآمنة الساعي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة حلم وخريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2011، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري وجويرية سليمان، طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصلة على منحة التميز. يدير الحوارالدكتورة رباب المهدي، خريجة الجامعة عامي 1996و 1998، وأستاذ مشارك العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تتضمن فعاليات اليوم أنشطة أخرى تؤكد على أهمية إتاحة الوصول والمساواة، حيث تهدف الأنشطة إلى دعم التعلم والتواصل والإلهام من أجل التغيير لدى المشاركين بجانب بازار لعرض الحرف اليدوية التي يصنعها الأفراد ذوي الإعاقة.
الجامعة الأمريكية هي جامعة مصرية، مستقلة و متعددة الثقافات والتخصصات، وتعتبر الجامعة واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليم متميز باللغة الإنجليزية. تأسست في عام 1919 في ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية، القاهرة، وأصبح مقرها الحالي بالقاهرة الجديدة، ويوجد لها مجلس للأوصياء وبعض المكاتب الإدارية في نيويورك. كان الرئيس الأول لها هو تشارلز واتسون الذي ظل رئيساً لها لمدة 25 عاماً، والذي ولد بالقاهرة عام 1873. تقدم الجامعة تعليماً قائماً على النهج الليبرالي المعتمد على التفكير النقدي والتحليلي لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، وبرامج مهنية، بالإضافة إلى برامج التعليم المستمر.
يتوافد طلاب الجامعة من أكثر من 50 دولة حول العالم. ويأتي أعضاء هيئة تدريس الجامعة، والأساتذة غير المتفرغين، والأساتذة الزائرين، وتتضمن القائمة أكاديميين، ومهنيين، ودبلوماسيين، وصحفيين، وكُتاب وآخرين من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وبلدان أخرى من سائر أنحاء العالم، حيث أن تعدد الثقافات يضمن إثراء التجربة التعليمية للطلاب ويتيح الفرص للتواصل بين مختلف الخلفيات الثقافية.
تعد جميع البرامج الدراسية بالجامعة معتمدة من قبل لجنة الدول المتوسطة للتعليم العالي، والهيئة المصرية العامة لتأكيد الجودة واعتماد التعليم، ومن جهات الاعتماد الأمريكية، بالإضافة إلى أن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة معتمدة اعتماداً خاصاً من منظمات مهنية أخرى معترف بها عالمياً.