تفقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في ختام زيارته لدولة إيطاليا، مصنع شركة ميرمك الإيطالية المتخصصة في مجالات أنظمة الإشارات وفحص قياس السكة وحيث تعمل أنظمة الشركة في ٧٣ دولة على مستوى العالم.
وعقب الجولة التفقدية بالمصنع عقد الوزير جلسة مباحثات مع فيتو برتوزا مالك الشركة، حيث أشار الوزير إلى إستراتيجية الدولة المصرية في أهمية توطين صناعة النقل ومن أهمها أنظمة الإشارات من خلال جذب المستثمرين في هذا المجال. مما يستلزم قيام الشركة بالاستثمار في مصر ونقل معرفة صناعة أنظمة الاشارات من خلال خلق كوادر مصرية قادرة على تصميم وتصنيع وتنفيذ أنظمة الاشارات والتحكم الالي في مسير القطارات.
وفي ضوء ذلك، اكد فيتو برتوزا ان رؤية الشركة تتطابق مع رؤية الدولة المصرية في أهمية انشاء مركز إقليمي للشركة في مصر لصناعة أنظمة الإشارات ليس فقط لتلبية الاحتياجات المحلية وفي الشرق الأوسط وأفريقيا ولكن ايضا لمواجهة الطلب المتزايد في أوروبا.
كما استعرضت شركة ميرمك خطة التوطين والتي ترتكز على إنشاء مصنع محلي لأنظمة الإشارات وكذلك إنشاء أكاديمية تدريب لخلق كوادر محلية مهرة في هذا المجال.
وأوضحت الشركة عزمها تنفيد خطة التوطين من خلال مرحلتين والتي ستتضمن أنشطة التصميم والبرمجة وتصنيع المكونات والتكامل والاختبارات وكذلك اعمال الصيانة.
و اكد الفريق مهندس كامل الوزير على قيام الدولة المصرية بتقديم كامل الدعم لشركة ميرمك لضمان نجاح خطة التوطين للشركة.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على عقد اجتماعات مستمرة حتى الانتهاء من الاتفاقيات ذات الصلة والبدء في إجراءات تأسيس مصنع الشركة بمصر.
شارك نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، وبحضور ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والبنية التحتية الايطالي وقيادات النقل البحري في ايطايا في الاحتفالية الكبيرة التي أقامها الجانب الايطالي بميناء تريستا بمناسبة تشغيل خط الرورو المصري الايطالي ووصول اول رحلة من الخط.
خلال فعاليات الاحتفال قدم الوزير التهنئة للقيادة السياسية والحكومة والشعبين في البلدين الصديقين على تشغيل خط الرورو المصرى الايطالى مؤكدا ان التشغيل المستدام لهذا الخط بين مصر وايطاليا هو نتاج و ثمرة جهود كبيرة من الجانبين المصري والإيطالي لإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المبردة والجافة وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين لافتا الى أن هذا الخط البحرى يعتبر جسر صداقة مستديم وثابت بين البلدين وليس فقط خط تجاري لنقل البضائع.