توقعت الدكتورة راندا حامد خبيرة أسواق المال ، أن يغلق المؤشر الرئيسي Egx30 عند مستويات تتراوح بين 32,500 و33,000 نقطة، مع احتمال الاقتراب من القمة السابقة عند 34,000 نقطة بنهاية 2024 التي حققها المؤشر في وقت سابق.
وأوضحت أن الوصول إلى هذه القمة ليس حتميًا، لكن الإغلاق عند مستويات مرتفعة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار السوق وجاذبيته.
وأضافت، أن السوق المصري لا يزال يتمتع بجاذبية كبيرة، حيث يتم تداول الأسهم بمضاعفات ربحية منخفضة نسبيًا، مما يعزز من فرص الاستثمار طويلة الأجل.
مشيرة الى أن البورصة المصرية تستعد لاختتام 2024 على أداء قوي، مدعومة بزيادة التداولات وزخم الطروحات العامة والخاصة، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق المحلي. في الوقت نفسه، تشهد الأسواق المصرية انخفاضًا في أسعار السلع الأساسية مثل اللحوم والدواجن، مما يوفر دعمًا إضافيًا للمستهلكين والاقتصاد ، اذ شهد ديسمبر الحالي أداءً إيجابيًا للبورصة المصرية، حيث واصلت المؤشرات الرئيسية تسجيل مكاسب ملحوظة
وأشارت الى كان أفضل من المعتاد خلال ديسمبر الجارى على الرغم من تقليص الأجانب تعاملاتهم خلال فترة الأعياد التي تتسم عادة بانخفاض التداولات.
وأشارت حامد، خبيرة أسواق المال، إلى أن المؤشر الرئيسي (EGX30) قد تحرك بين مستويات 29,500 و31,000 نقطة منذ سبتمبر، مدعومًا بصعود قوي بنسبة 26% منذ مارس.
وأضافت أن المؤشر السبعيني (EGX70)، الذي يمثل الأسهم الصغيرة والمتوسطة، تفوق في الأداء محققًا ارتفاعًا بنحو 56% منذ بداية العام، مما يعكس تنوع الفرص الاستثمارية.
و أوضحت السوق شهد العديد من الأخبار إيجابية مؤخرًا، أبرزها النجاح الكبير الذي حققه طرح بنك “المصرف المتحد”، حيث تمت تغطية الطرح 60 مرة، مما يعكس الإقبال الكبير من المستثمرين على الأسهم المحلية، وتعتبر هذه الطروحات خطوة استراتيجية لدعم سيولة السوق وتعزيز مكانة البورصة المصرية.
شهد العام الحالي تفوق عدد من القطاعات على رأسها الأغذية والرعاية الصحية، التي حققت مكاسب قوية خلال الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، وتتجه الأنظار الآن إلى قطاع البنوك، خاصة بعد الطرح الناجح لبنك المصرف المتحد.
كما برز قطاع الحاويات مدعومًا بإعلان خطط لطرح شركات كبرى مثل بورسعيد ودمياط.
وأشارت حامد، إلى أن هذا الزخم لن يقتصر على نهاية العام فقط، بل قد يمتد إلى الربع الأول من 2024، مدفوعًا بمزيد من الطروحات واستمرار النشاط في القطاعات الواعدة.