تابن أداء أسواق الأسهم العالمية خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية المستمرة في أوكرانيا، ومخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
أداء الأسواق الأمريكية
وحققت الأسهم الأمريكية تراجعًا فى الأداء في جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر (داو جونز الصناعي (DJI) ليصل إلى مستوى 44,247 نقطة، مسجلاً تراجع قدره 154.10 نقطة أو ما يعادل 0.35% ، كما شهد مؤشر S&P 500 (SPX)، الذي يضم مجموعة واسعة من الأسهم الأميركية، تراجعا ليصل إلى 6,034 نقطة ، بتراجع قدره 17.94 نقطة، ما يمثل نسبة تغير 0.30%.
أما مؤشر ناسداك (IXIC)، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد تراجع ليصل إلى 19,687 نقطة، بتراجع قدره 49.45 نقطة ، بنسبة 0.25%، مما يعكس الثقة في استقرار قطاع التكنولوجيا ، وفي سياق متصل، تراجع مؤشر يو إس سمال كاب 2000 (RUT)، المعني بقياس أداء الشركات الصغيرة، ليصل إلى 2,382 نقطة ، بتراجع 10.06 نقطة، ما يعادل نسبة تغير 0.42%.
من جهة أخرى، شهد مؤشر فيكس VIX 500 ، الذي يقيس التقلبات أو التوترات في السوق، ارتفاعاً ليصل إلى 14.38 نقطة ، بزيادة قدرها 0.20 نقطة ، مما يمثل نسبة تغير 1.41% ، مشيراً إلى تقلبات محتملة في المستقبل القريب مع استمرار حالة الترقب في السوق.
أداء الأسواق الكندية والبرازيلية
حققت الأسواق الكندية أداءً مختلفاً عن نظيراتها، حيث تراجع مؤشر S&P/TSX (GSPTSE) ليصل إلى 25,504 نقطة، مسجلاً تراجع قدره 121.09 نقطة أو ما يعادل نسبة ارتفاع 0.47% ، جاء هذا التراجع وسط تباين في أداء الأسواق العالمية، حيث ساهمت أسهم بعض القطاعات الرئيسية في دفع المؤشر الكندي للأعلى، بينما يترقب المستثمرون تطورات البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية المرتقبة.
وفي البرازيل، شهد مؤشر بوفيسبا (IBOV) إرتفاعا ملحوظاً ليصل إلى 128,228 نقطة، بإرتفاع قدره 1,018 نقطة أو ما يمثل نسبة ارتفاع 0.80% ، يأتي هذا الإرتفاع رغم المخاوف المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي في البرازيل، خاصة في ظل ارتفاع التضخم وتزايد الضغوط على العملة المحلية.
أداء الأسواق الأوروبية
شهدت الأسواق الأوروبية اليوم إرتفاعا ملحوظاً في مؤشرات الأسهم، وسط ضغوط اقتصادية وتوقعات حذرة بين المستثمرين، ففي ألمانيا، ارتفع(مؤشر داكس 30 (GDAXI) ليصل إلى 20,364 نقطة، مسجلاً ارتفاعا قدره 14.79 نقطة، ما يعادل نسبة تغير 0.07%، يعزى هذا الإرتفاع الى إجابية الأداء في بعض القطاعات الصناعية الرئيسية، التي تأثرت بتباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
وفي بريطانيا، إرتفع مؤشر فوتسي 100 (FTSE) بشكل ملحوظ ليصل إلى 8,281 نقطة، بإرتفاع قدره 1.42 نقطة أو ما يعادل 0.02%، وجاء هذا الإرتفاع رغم الضغوط على أسهم شركات الطاقة والموارد، مع انخفاض أسعار السلع العالمية وتزايد المخاوف بشأن التضخم.
في فرنسا، شهد مؤشر كاك 40 (FCHI) أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع بمقدار 3.04 نقطة، ما يعادل نسبة 0.04%، ليصل إلى مستوى 7,397 نقطة بنهاية التداولات، هذا الارتفاع يعكس تحسنًا ملحوظًا في معنويات السوق وسط استقرار نسبي في الأسواق الأوروبية.