عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية مؤتمرها السنوى الثالث اليوم الأثنين الموافق 16 ديسمبر 2024 بمشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير ووزراء الاستثمار والتموين والمالية والزراعة وذلك بهدف تطوير وتنمية شركات تصنيع الأغذية والمشروبات ومحطات وشركات تعبئة الخضار والفواكه والحاصلات الزراعية تحت عنوان “غذاء مصر” .
قال أشرف الجزايرلى رئيس الغرفة إن الغرفة تسعى لبناء صورة إيجابية عن الصناعات الغذائية المصرية وتعزيز تنافسيتها فى الأسواق المحلية والعالمية مؤكدا على ضرورة دعم ومساندة هذا القطاع الحيوى لمواجهة التحديات التى تواجه القطاع وبحث سبل تنمية الصناعات الغذائية المصرية.
أضاف الجزايرلى أن الدولة المصرية تهدف لزيادة صادرات القطاع الغذائى المصرى وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية لهذا القطاع وكيفية تحوليه إى اقتصاد أخضر .
وأوضح رئيس الغرفة أن هناك استراتيجية للغرفة لمضاعفة حجم صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية المصرية خلال ال5 سنوات المقبلة مشيرا إلى نمو الصادرات الغذائية المصرية خلال العام الحالى بنسب تتراوح بين 10 : 15 % لتصل بنهاية عام 2024 إلى 10 مليار دولار ( لصادرات الأغذية والحاصلات الزراعية مقابل 8,8 مليار دولار العام الماض.
أضاف الجزايرلى أن قطاع الصناعات الغذائية يمثل أحد ركائز الاقتصاد الوطنى وتحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير غذاء صحى آمن ذا جودة عالية وتنافسية فى الأسواق المصرية والعالمية ضمن خطة التنمية الشاملة للمجتمع المصرى وذلك من خلال تحسين عمليات التصنيع الغذائى والمماراسات الزراعية لتكون أكثر استدامة وتحافظ على الموارد وتحمى البيئة من التلوث وتتوافق مع شروط سلامة الغذاء ما يعمل على زيادة الصادرات ومساهمة القطاع الغذائى المصرى فى زيادة الناتج المحلى الإجمال وتوفير المزيد من فرص العمل .
يذكر أن حجم الاستثمارات فى قطاع الصناعات الغذائية بلغ حوالى 500 مليار جنيه لأكثر من 7500 مصنع يعمل بها 7 ملايين عامل تقريباً وتساهم بنسبة 14% من حجم الصادرات المصرية .
من جانبه قال المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات خلال المؤتمر (غذاء مصر إن توفير الأراضى بنظام حق الانتفاع يساعد المستثمرين على تجاوز العقبات المتعلقة بتكاليف شراء الأراضى ما سعمل على إقامة المشروعات الصناعية بسرعة وتوفير المزيد من فرص العمل وخفض معدل البطالة وزيادة الاستقرار الاقتصادى فى المناطق الريفية.