“الزراعة”: نشاط مكثف لقطاع استصلاح الأراضي في إزالة التعديات
أعلن المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي عن عقد الجمعيات الجمعية العمومية العادية لجمعية الألمان بمراقبة طيبة وجمعية السلام بمراقبة جنوب وغرب البحيرة وكذلك عقد اجتماع جمعية عمومية عادية لجمعية السرور بالمراقبة العامة للتنمية والتعاون بالاسماعيلية وجمعية قورته الزراعية بمراقبة كوم أمبو.
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعه واستصلاح الأراضى نحو تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية والتشجيع على ممارسة وتطوير العمل التعاونى.
واشار إلى أنه جاري تطوير جمعية مكة وجمعية سيناء التعاونية الزراعية بشرق البحيرات بمراقبه الإسماعيلية.
خطط تطهير المراوى والمساقى
وأضاف “حسين” أن القطاع يواصل خطط تطهير المراوى والمساقى التابعة له حيث تم تطهير مصرف ٥/٤ الفرعي بقرية (٢٠) بمراقبة بنجر السكر بالنوبارية وأيضا جاري تطهير مصارف جمعية مكة بمراقبة الإسماعيلية.
وأكد رئيس قطاع استصلاح الأراضي انه تنفيذا لتوجيهات الوزير علاء فاروق فى التصدى لأى محاولات تعد بالبناء على الأراضى الزراعية او أملاك الدولة تم إزالة فورية في المهد بزمام جمعيات المنوفية والبحيرة وجنوب وغرب التحرير والنوبارية ومطروح.
وفي إطار توفير الخدمات الإرشادية للمزارعين تم تنظيم ندوة ارشادية بمراقبة شمال البحيرة عن محصول الطماطم والفاصوليا وطرق الوقاية من الأمراض الفطرية والحشرية للحصول علي أفضل المحاصيل بداية من الزراعة حتي الحصاد كما تم افتتاح الدورة التدريبية لتعاونيات الجمعية المركزية بالمنطقة الثانية بمراقبة بنجر السكر بالنوبارية لمده ثلاث أيام.
وفى سياق أخر افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية، التي ينظمها مركز البحوث الزراعية بعنوان: دعم وتعزيز الزراعة الايكولوجية، بحضور عباس الحاج حسن – وزير الزراعة اللبناني، و “ديونيسيس ستامينيتيس” – نائب وزير التنمية الريفية والاغذية اليوناني، و “تييري دي بوبل” مدير المعهد الزراعي المتوسطي سيام مونبيليه.
وقال وزير الزراعة خلال كلمته الافتتاحية، أن التعاون الإقليمي في منطقة حوض البحر المتوسط يعد من الدعائم الأساسية التي تساعد دول الأقليم لمجابهة التغيرات المناخية والتعداد السكانى المتزايد والهجرة غير الشرعية وغيرها من التحديات التى تواجه كثير من دول المنطقة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
وأشار إلى أن هذا التعاون ومشاركة التجارب وقصص النجاح تساهم فى التغلب علي كثير من تلك التحديات، فضلاً عن استمرار تشجيع المزارعين علي تبني وتنفيذ استراتيجيات تجمع ما بين الممارسات الزراعية المستدامة وتحافظ فى الوقت ذاته على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر الريفية، مما سيكون لها تأثيرا ايجابيا على جعل الأنظمة الزراعية اكثر صمودا واستدامة في مواجهة التحديات البيئية المختلفة.
