عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعًا موسعًا بمشاركة عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة، لمناقشة أجندة العمل للفترة المقبلة، يأتي ذلك في إطار جهودها لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية بمحافظة سوهاج،
شهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الحيوية التي تستهدف تنمية الصناعات المحلية وتعزيز السياحة والتسوق في المحافظة، بما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ويحقق استفادة مباشرة لأبناء سوهاج.
وأوضح النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، أن الاجتماع ركز على التحضيرات لمعرض “صنع في سوهاج”، الذي يعد مبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم الصناعات المحلية بالمحافظة، وإبراز جودة المنتجات السوهاجية وتميزها.
وأكد أبو الوفا، أن المعرض يسعى إلى تعزيز مكانة سوهاج كوجهة للصناعات المحلية، وفتح أسواق جديدة لتسويق المنتجات، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي.
كما تناول الاجتماع التنسيقات الجارية لإطلاق “مهرجان السياحة والتسوق”، المزمع تنظيمه ليشمل جميع محافظات الصعيد.
وأشار أبو الوفا إلى أن هذا المهرجان يمثل خطوة نوعية لتعزيز السياحة الداخلية والترويج للمقومات السياحية والتجارية لمحافظة سوهاج والمحافظات المجاورة، مما يساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بالمنطقة.
وأكد أبو الوفا أن غرفة سوهاج التجارية تعمل بجدية لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة لشباب المحافظة.
واختتم الاجتماع بدعوة أعضاء مجلس الإدارة إلى مواصلة تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق الأهداف المرجوة لصالح المجتمع المحلي.
وخلال الأيام الماضية عقدت غرفة سوهاج التجارية، اجتماعاً تنسيقياً مع أعضاء مجلس الإدارة، وذلك للتحضير لندوة هامة ستعقد قريباً حول “تمكين المرأة اقتصادياً في المجتمع”.
شارك في الاجتماع من أعضاء مجلس إدارة الغرفة الاستاذة جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة سوهاج التجارية، ومجلس سيدات الأعمال بالغرفة.
وخلال الاجتماع، صرح النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة، إن تمكين المرأة اقتصادياً هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مستدام ومتوازن، مشيراً إلي أن الغرفة تعمل على خلق بيئة داعمة تمكن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل، وهذا الاجتماع هو خطوة أولى نحو تحقيق ذلك الهدف.
وأضاف أبو الوفا، أن الندوة القادمة لن تقتصر على عرض التحديات التي تواجه المرأة فحسب، بل ستتناول أيضاً الحلول العملية التي تعزز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية. كما أننا نسعى لتوفير منصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل أكبر.
وأكد أبو الوفا، أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية الحقيقية دون إشراك المرأة بشكل كامل في العملية الاقتصادية، وهذه الندوة ستكون فرصة لتأكيد التزامنا بدعم النساء في جميع القطاعات.