في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقافة المالية وزيادة الوعي بأهمية الادخار والاستثمار، وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، و الدكتور حافظ الغندور، نقيب التجاريين بالقاهرة، بروتوكول تعاون مشترك بين البورصة المصرية ونقابة تجاريين القاهرة.
يأتي هذا البروتوكول في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث يركز على نشر الثقافة المالية بين أعضاء النقابة وتعريفهم بأهمية الاستثمار في الأوراق المالية كوسيلة لتحسين الوضع المالي.
تمت مراسم توقيع البروتوكول يوم الإثنين، الموافق 23 ديسمبر 2024، في قاعة التداول بالمبنى التاريخي للبورصة المصرية. وأكد الطرفان في كلماتهما على أهمية هذا التعاون الذي يسهم في تطوير مهارات الأعضاء ويعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
حضر مراسم التوقيع عدد من الشخصيات البارزة من البورصة المصرية ونقابة تجاريين القاهرة، حيث شاركت السيدة هبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة المصرية، في الحدث، إلى جانب عدد من قيادات البورصة ونقابة التجاريين. من بين الحضور، كان هناك:
- الدكتور حاتم قابيل، أمين عام النقابة
- علي المعزاوي، عضو مجلس الإدارة
- الدكتور خالد إسماعيل، عضو مجلس الإدارة
- سمير فوزي، عضو مجلس الإدارة
- إيمان أحمد، عضو مجلس الإدارة
- ملاك ميخائيل، عضو مجلس الإدارة
كما شهدت الفعالية مشاركة ممثلين عن عدة جهات، منها الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، والجمعية المصرية للأوراق المالية، والجمعية المصرية لإدارة الأصول، حيث أبدوا اهتمامهم بتعزيز الشراكات التي تدعم الثقافة المالية وتساهم في تنمية القطاع المالي في مصر.
ويعتبر هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والهيئات المهنية، ويسهم في رفع مستوى الوعي المالي بين مختلف فئات المجتمع، مما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة.
هذا وتولى البورصة اهتماما كبيرا للثقافة المالية وتدرك أهمية العمل على نشرها حيث أن تعميق استيعاب الجمهور بشكل عام والشباب بشكل خاص للمفاهيم المالية سينعكس بالإيجاب على سوق الأوراق المالية على المدى الطويل، حيث سيعمل على زيادة عدد المستثمرين وسلامة قراراتهم المالية “تعزيز جانب الطلب”، وأيضا اتجاه ملاك الشركات إلى القيد في البورصة “تعزيز جانب العرض”.
وتؤمن البورصة المصرية بأهمية نشر الثقافة المالية لكافة المواطنين بمصر وبالأخص الشباب لأنها تشكل عنصرا حيويا في بناء مستقبل الأجيال القادمة، كما انها تمثل أحد المحاور اللازمة لتنمية سوق المال المصري وزيادة كفاءته باستقطاب جيل جديد من الشباب من خلال التوعية بآليات ومنتجات سوق المال، وكلما أدرك الشباب المفاهيم المالية المؤثرة بشكل مبكر – مثل: أهمية الادخار التراكمي وتكوين محفظة استثمارية متنوعة – كلما كان ذلك ذو أثر إيجابي على حياتهم وتخطيطهم المالي لمستقبلهم.
وتعمل البورصة المصرية على الذهاب إلى الشباب والتواجد بينهم ومن أجل ذلك وقعت البورصة بروتوكولات تعاون مع 25 جامعة حكومية وأهلية وخاصة منتشرة في العديد من المحافظات، كما قامت البورصة بتنفيذ العديد من الحملات الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعتبر القناة الاكثر تفضيلا وفاعلية للتواصل مع الشباب.