كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن أهمية صندوق التكافل الزراعى التى أطلقته الزراعة مؤخرًا لحماية المزارعين، مؤكدًا أن الصندوق هدفه تحقيق التكامل فى المنظومة الزراعية، حيث يعتبر هو حلقة الوصل بين الوزارة والفلاح والجمعيات الزراعية وشركات التأمين، ويغطى الأضرار الناتجة عن مخاطر الآفات التى تتعرض لها الحاصلات الزراعية.
وأضاف خلال تصريح خاص، أنه فى ظل التغيرات المناخية التى يشهدها العالم والتى نتج عنها كوارث كبيرة، سيعمل الصندوق على تقديم الحماية للمزارعين من هذه التغيرات بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية، متوقعًا أن يُسهم الصندوق في تحسين حياة الفلاحين ودفع عجلة الإنتاج الزراعي نحو مستويات أفضل، وجاءت الزراعة التعاقدية والتى تهدف إلى تأمين الفلاحين ضد المخاطر وتحقيق استقرار أكبر في أنشطتهم الزراعية.
وأوضح أن الصندوق يستهدف أيضًا تشجيع وتوعية المستفيدين بإتباع تكنولوجيا الإنتاج الحديثة لتقليل المخاطر الزراعية، كما يساهم أيضًا في الاصلاح المؤسسي للجمعيات التعاونية والربط معها، كما يوفر خدمات تأمينية عادلة للمزارعين وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، مؤكدًا أن القيادة السياسية دائما حريصة عل دعم صغار المزارعين، والبالغ عددهم 6 ملايين مزارع في مصر، وهم ممن يملكون أقل من 5 أفدنة، كما يوفر منظومة متكاملة من الدعم الفنى للمزارعين وتوفير التمويل المدعم.
أهداف صندوق التكافل الزراعي
– يغطي الأضرار الناتجة عن مخاطر الآفات التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية.
– يهدف إلى دعم المزارعين وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث.
– يوفر منظومة متكاملة من الدعم الفني للمزارعين وتوفير التمويل المدعم.
– يستهدف تشجيع وتوعية المستفيدين باتباع تكنولوجيا الإنتاج الحديثة لتقليل المخاطر الزراعية.
– يوفر خدمات تأمينية عادلة للمزارعين، وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة.
– يقدم الحماية للمزارعين في ظل التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية التي تهدد الإنتاج الزراعي.
– يدعم مركز المزارعين لدى مصادر التمويل لحصولهم على القروض اللازمة.
– يساهم في الإصلاح المؤسسي للجمعيات التعاونية والربط معها.
– يرتبط مع مركز الزراعة التعاقدية لخلق فرص تسويقية وزيادة الصادرات الزراعية.
في سياق متصل، أكد وزير الزراعة أهمية هذه الخطوة والتي تؤكد حرص القيادة السياسية لتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث، فضلا عن ضمان استقرار القطاع الزراعي وزيادة الانتاجية، من خلال الدعم الفني وتغطية الاضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية النباتية والحد من اثارها.
وأوضح فاروق، في بيان صحفي، أن الصندوق من شأنه توفير منظومة متكاملة تتضمن الدعم الفني للمزارعين وتوفير التمويل المدعم والإصلاح المؤسسي للجمعيات التعاونية والربط معها وتوفير خدمات تأمينية عادلة للمزارعين، وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وتعويضهم عن الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، الخارجة عن إرادتهم، مثل السيول والمخاطر البيئية فضلا عن حمايتهم، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والأزمات الاقتصادية التي تهدد الإنتاج الزراعي، الأمر الذي يضمن استمرارية الإنتاج ودعم جهود التنمية المستدامة.