استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وجري الحديث حول واقع ومستقبل الإعلام المصري وآفاق تطويره علي صعيد الشكل والمضمون.
وشهد اللقاء الاتفاق علي عودة القناة الأولي والفضائية إلي التليفزيون المصري، وقام المسلماني بتوجيه الشكر للشركة المتحدة علي دورها الكبير في تطوير القناة الأولي، قبل عودتها إلي ماسبيرو .
وأضاف المسلماني أن عودة القناة الأولي والفضائية إلي التليفزيون المصري من جديد، بعد الجهد الكبير الذي بذلته الشركة المتحدة في مشروع التطوير ورفع الكفاءة، يضاعف المسؤولية المهنية علي عاتق أبناء ماسبيرو، الذين عليهم أن يواصلو العمل بكل تفان وإخلاص من أجل المزيد من قوة وحضور التليفزيون المصري .
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “نحن حريصون علي تقوية العلاقات المتميزة بين ماسبيرو والشركة المتحدة التي نتمني لها كل التوفيق، وسنظل نعمل في العديد من مجالات التعاون المختلفة بيننا” .
يذكر أن فريقي عمل الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة قد شرعا في إجراءات عودة القناة الأولي والفضائية إلي التليفزيون المصري.
وفي وقت سابق التقى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل الارتقاء بالإعلام المصري في الفترة القادمة من خلال التعاون بين المجلس والشركة المتحدة.
وأشار المهندس خالد عبدالعزيز، إلى ضرورة الارتقاء بالذوق العام، موضحًا أهمية الاعتماد على الكفاءات المتميزة التي لديها مصداقية، وقدرة على استعراض التحديات، وطرح الحلول للتعامل مع التحديات التي تواجه الدولة المصرية على مختلف الأصعدة وذلك بما يُسهم في تحقيق الرسالة الإعلامية.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة الاهتمام بالمضمون الإعلامي المُقدم في مختلف وسائل الإعلام بمختلف القطاعات، سواء ما يتعلق بالبرامج السياسية، أو الرياضية، أو الدينية أو الفنية وغيرها، مشيرًا إلى ضرورة اختيار الشخصيات القادرة على إيصال الرسالة الإعلامية وشرح التحديات التي تواجه الدولة بحقائق وشفافية.
فيما، أثنى طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،على القرارات التنظيمية التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدًا أن الشركة المتحدة تعمل خلال الفترة المقبلة على ترتيب خريطة البرامج في القنوات التابعة لها وإرساء سياسات تتفق مع أصول وقيم الخطاب الإعلامي.