قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن البورصة المصرية أغلقت تداولات جلسة بداية الأسبوع بشكل جيد، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار في غزة الذي بدوره سيعمل على تمهيد المؤشرات المصرية لإستعادة رحلة صعودها مرة أخرى وتحقيق مستويات قياسية مرة أخرى.
الذي سيكون بدعم مشتريات من قبل المؤسسات المحلية التي كانت تميل الى التداول في السندات وأذون الخزانة عن التداول في الأسهم، مما أدى الى تراجع أحجام السيولة خلال الفترة الماضية.
نظرة تفائلية
وأضافت خبيرة أسواق المال أن جلسة اليوم شهدت نشاط في قطاعات العقاري ، المواد الأساسية وغيرها من القطاعات التي جاءت بتفائل المتعاملين، وايضا إحتمالية خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة بالتزامن مع إهتمام الدولة المصرية للسيطرة على معدلات التضخم وخفضها.
كما شهدنا في جلسة اليوم توجه المتعاملين الأجانب لتكوين مراكز شرائية في العديد من الأسهم، والذي ظهر بشكل واضح خلال جلسات الأسبوع الماضي التي شهدت فروق شرائية واضحة من قبل المؤسسات الأجنية بسبب رؤيتها بإن خفض أسعار الفائدة سيوجه الى الإستثمار في البورصة لكونها الملاذ الآمن.
وتابعت أن المؤشر الرئيسي تحرك اليوم فوق مستوى 30000 نقطة الذي يعتبر منطقة مقاومة قوية وهامة، حيث كانة كلما تداول عندها يعود للتراجع عنها بسبب التخوفات حول تأزم الموقف في منطقة الشرق الأوسط أو إرتفاع الدولار.
ولكن مع بداية إستقرار الأوضاع بالمنطقة عاد المستثمر ينظر الى الأسهم نظرة جيدة خاصة بعد وصول معظمها الى مستويات دعومها.
توقعات المرحلة القادمة
كما أشارت أن السوق ينتظر نتائج أعمال الشركات وتوزيعاتها النقدية والعينية، وايضا إجتماع البنك المركزي المصري وقرارته حول أسعار الفائدة من حيث تثبيتها أم خفضها، والذي سيكون له تأثير جيد جدا على البورصة في كلتا الحالتين خاصة بعد وقف إطلاق النار في غزة وإستقرار الأوضاع الجيوسياسية.
وتشهد البورصة حالة من التفائل من قبل المتعاملين بعد موجة المبيعات المكثفة، وبالتالي سيكون هناك إعادة تدوير للسيولة وتكوين مراكز شرائية ومزيد من الإهتمام بكافة القطاعات، ومنها إستكمال رحلة الصعود وتحقيق مستويات قياسية للمؤشرات قد يتخللها تبديل للمراكز وعمليات التصحيح الجزئية.
وأخيرًا توقعت “رمسيس” أن تشهد قطاعات التشيد والبناء ، المواد الأساسية ، الأغذية والمشروبات وتبادل للأدوار بين مختلف القطاعات الأخرى.