مع اقتراب شهررمضان المبارك يستعد الكثيرمن المواطنين لاستقبال الشهر الكريم من خلال شراء مستلزمات الشهر من سلع غذائية و”ياميش رمضان” الذى يفضله الكثير على مائدة الإفطار مع أذان المغرب وأصحبت من العادات الرمضانية فى عظم بيوت المصريين خلال شهر الصيام.
من ناحيتها كشفت شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، عن استعدادتها لشهر رمضان الكريم بعرض “ياميش رمضان” فى المحال التجارية والمنافذ استعدادا لقدوم الشهر الفضيل وفقا لـ وائل سعده وكيل شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية.
أسعار ياميش رمضان
وقال “سعده” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن هناك بضائع مازالت فى الموانئ من العام الماضي خاصة أن البعض لم يحالفه الحظ فى البيع وبدأ فى تخزينها وطرحها فى موسم العام الحالى وعلى السعر الجديد وهناك البعض يبيع بنفس الأسعارمشيرا إلى أنه من الطبيعى بيع هذه السلع بأسعارها القديمة أو التى استوردت بها العام الماضى لكى تتخلص منها .
وأضاف “سعده” كل البضائع موجودة ولا يوجد نقص فى أى نوع من “ياميش رمضان” لافتا إلى أن هناك زيادة تصل لـ 10% هذا العام عن العام الماضى على أغلب الانواع نتيجة لعدة عوامل منها تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة والى أدى إلى تلف بعض المحاصيل الزراعية وأثرت على الإنتاج وكميات أقل بالإضافة إلى الحروب فى المنطقة والبحر الأحمرأيضا أثرت على أسعار وتكلفة الشحن “النولون البحرى”.
ارتفاع أسعار تكلفة الشحن
وتابع أنه على سبيل المثال البضائع كانت تصل خلال أسبوعين أو 15 يوما من خلال قناة السويس أصبحت تصل فى حوالى 35 يوما عن طريق أخر وبالتالى أدى ذلك إلى زيادة أسعار التكلفة وكل هذه التكلفة تضاف على ثمن البضاعة مشيرا إلى أن أى أحداث سواء حروب او توترات فى المنطقة إلا ولها أثار سلبية على السلع والبضائع المستوردة.
وكشف عن استيراد عدد من أنواع “ياميش رمضان” على سبيل المثال المشروبات “تمر هندى، قمر الدين” يتم استيراده من الخارج أما “الكركديه، والدوم” سلع مصرية، لافتا إلى أن مصر نحجت فى منتج “الزبيب” المصرى وهو من الفواكه المجففة ونسبة محلى أمام المستورد 90% وبدأ يتحسن بشكل جيد بالنسبة للجودة ، ام باقى الأنواع “المشمش” من تركيا، “القراصيا” من فرنسا، والارجنتين، والتين المجفف من سوريا، موضحا أننا نستورد مايقرب من 85% من ياميش رمضانغير التمور وفيها كميات كبيرة محلية “الوادى، الواحات، سيوة، البلح الجاف “أسوان، الأقصر.
أنواع ياميش رمضان
وأوضح أنه تم دخول جوز الهند من منشأ فيتنامي وسريلانكي وإندونيسي، وكذلك دخول القراصيا من الأرجنتين، وعين الجمل والفستق والبندق واللوز من أمريكا، والكاجو من فيتنام، وتم استيراد كميات قليلة من الزبيب الإيراني نظرًا لجودة الزبيب المصري وتصنيعه بشكل جيد وبصورة مماثلة، إضافة إلى انخفاض سعره مقارنة بالزبيب الإيراني المستورد.