يعد مسجد مصر بالعاصمة الإدارية أكبر مسجد في الشرق الأوسط، وهو تحفة معمارية تتميز بموقعها الفريد، ومساحتها الشاسعة.
ويقع مسجد مصر بالعاصمة الإدارية على مساحة 116 فدانا، بجاور المحور الرئاسي، وساحة الشعب شمالا، وطريق محمد بن زايد الجنوبي جنوبا.
مسجد مصر بالعاصمة الإدارية يبلغ ارتفاعه فوق سطح الأرض 24 مترا، وتم افتتاحه للصلاة يوم 17 يناير 2025.
مسجد مصر بالعاصمة الإدارية
يمتد مسجد مصر بالعاصمة الإدارية على مساحة 19100 متر مربع، ويحتوي على ثلاث مداخل رئيسية، تعلوها قباب إسلامية، بالإضافة إلى مدخل خدمي رابع.
ويضم مسجد مصر بالعاصمة الإدارية قاعة صلاة رئيسية بمساحة 9600 متر مربع، تتسع لـ12 ألف مصل، وتعلوها قبة إسلامية بقطر داخلي 29.5 مترا، كما يضم 6 قاعات صغيرة، تحتوي كل منها على قبة إسلامية، ومساحات خدمية متعددة، تلبي احتياجات المصلين.
الطاقة الاستيعابية لمسجد مصر بالعاصمة الإدارية
تبلغ الطاقة الاستيعابية لمسجد مصر بالعاصمة الإدارية ما يصل إلى 107 آلاف شخص، حيث تستوعب الساحة العلوية 40 ألفا، فيما تستوعب الساحة السفلية 55 ألف مصل، بالإضافة إلى قاعة الصلاة الرئيسية السابق الإشارة إليها.
ويتميز مسجد مصر بالعاصمة الإدارية بمئذنتين شاهقتين، يبلغ ارتفاع كل منهما 140 مترا، وتبلغ مساحة كل واحدة 1600 متر مربع، وتضم مرافق خدمية تشمل حمامات، ومحلات، ومصاعد، مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
يشمل المبنى الشرقي في مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، والذي يمتد على مساحة 3055 مترا مربعا، ثلاث قاعات رئيسية، تتسع كل منها لـ200 فرد، وصالة تتسع لـ400 فرد، مع أربع مداخل رئيسية موزعة على طابقين.
أما المبنى الغربي في مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، فيضم قاعة كبار الشخصيات بمساحة 800 متر مربع، وصالونات وغرف استقبال رئاسية، إلى جانب ثلاثة مداخل رئيسية.
مرافق مسجد مصر بالعاصمة الإدارية
وتتضمن مرافق مسجد مصر بالعاصمة الإدارية مبنيين للخدمات، الشرقي والغربي، حيث يحتوي كل منهما على بوابات تربط الساحات الثانوية والعلوية، ومساحات تشمل محلات تجارية، ومكتبات، وقاعات لحفظ القرآن الكريم، وأماكن للوضوء.
كما يضم المسجد مركزا ثقافيا وتجاريا بمساحة 59765 مترا مربعا يحتوي على غرف اجتماعات، وغرف تنفيذية، ومتاجر.
برنامج دعوي عالمي من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية
وأعلنت وزارة الأوقاف إطلاق برنامج دعوي شامل من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، يتضمن رسائل تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية، ودعم التماسك الأسري، ومواجهة الفكر المتطرف.
ووصف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد مصر بالعاصمة الإدارية بأنه يمثل صرحا دعويا وعلميا متميزا، مشيرا إلى خطط الوزارة لإطلاق برامج تدريبية وندوات وفعاليات ثقافية تعزز دوره كمركز إشعاع فكري وديني.
من جهته أعرب السيد الشريف، نقيب الأشراف، عن شكره للدولة على إنشاء مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، معتبرا أنه إنجاز معماري ودعوي، يعكس رؤية مصر الحضارية.
وأكد أن المسجد صرح عالمي يبرز فنون العمارة الإسلامية، ويعد هدية للشعب المصري والعالم الإسلامي، مشددا على أهمية الأنشطة الدعوية والعلمية التي ستجعله مركزا رائدا عالميا.