أكد المهندس أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن قرار وزير الزراعة باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب ليس جديدًا، بل هو استمرار لحلقة الاستيراد من الخارج.
ويرى أن قرار استيراد بيض المائدة لن يتم تنفيذه، نتيجة المشكلات التي واجهناها سابقًا مع البيض التركى، ومع ذلك، ولكن القرار يهدف إلى ضبط الأسواق، موضحًا أن أسعار البيض مستقرة منذ فترة، حيث سجل سعر كرتونة البيض في المزرعة 150 جنيهًا، لتصل إلى المستهلك بين 160 و165 جنيهًا.
وأوضح أن سعر البيض المحلي كان أرخص من البيض التركي، وأعرب عن اعتقاده بأنه لن تتكرر هذه التجربة المأساوية مرة أخرى، موضحًا إلى أن سعر الكتكوت البياض المحلي يتراوح بين 80 و85 جنيهًا، وأن الفرق بين السعر المحلي والمستورد ضئيل، مما يجعل المربين يفضلون الكتكوت المحلي الذي يتميز بقدرته على مقاومة الفيروسات.
استيراد كتاكيت التسمين والبياض
وقررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج مع التشديد على الالتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن.
وأكدت الوزارة أن الاستيراد سيتم من مناشئ موقفها الوبائي يسمح بالاستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجية العالية.
ووجه وزير الزراعة، علاء فاروق، بتذليل كافة العقبات التي تواجه مربي ومنتجي الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعي المصري لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع في الطاقات الإنتاجية لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربية والإنتاج.
كما سمحت باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان.
كما كلف الوزير كلا من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفني والمالي واللوجيستي للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.