
مدبولي يتفقد عدد من المستشفيات الأهلية بالقاهرة الكبرى
بدأ ظهر اليوم الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، جولة تفقدية بعدد من المستشفيات الأهلية، بنطاق إقليم القاهرة الكبرى، وتشمل مستشفى “أهل مصر” لعلاج الحروق بمدينة القاهرة الجديدة، ومستشفى “الناس” بمدينة شبرا الخيمة، ومستشفى ” بهية” بمدينة الشيخ زايد.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء في جولته اليوم كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية، ومسئولي المستشفيات التي سيتم زيارتها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية تأتي في إطار استكمال تفقد المستشفيات وجميع المنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الصحية للمواطنين؛ سواء كانت حكومية أو أهلية تخدم المواطنين في مختلف التخصصات، وتقدم الرعاية الصحية لجميع المرضى.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة تعمل على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتكاملة للمواطنين، خاصة لغير القادرين، وتيسير إجراءات حصولهم على هذه الخدمات الطبية، بما يحقق هدف الدولة في تحسين مستوى الصحة العامة لجميع المواطنين، لافتا في هذا الصدد إلى أن المستشفيات الأهلية تعد أيضا صروحا طبية متميزة غير ربحية، وتسهم بفاعلية في تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، وهو ما يمثل شراكة قوية ناجحة بين الحكومة والقطاع الأهلي ومنظمات المجتمع المدني، هدفها النهائي هو خدمة المصريين وتقديم أفضل رعاية صحية لهم.
وأكد رئيس الوزراء استمرار العمل على تعزيز الاستثمار في مجال الرعاية الصحية، وزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات لتتناسب مع المعدلات العالمية، وضخ المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية في القطاع الصحي، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بما يسمح بالتوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية ووحدات الرعاية الصحية الأولية، وذلك بالتعاون مع القطاعين الخاص، والأهلي، لخدمة المواطنين.
وبدوره أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره العراقي اليوم، محمد شياع السوداني، عن خالص الشكر والتقدير لرئيس الوزراء لما لمسه الوفد المصري من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال في بلدنا الثاني العراق الشقيق والذي تربطنا به أواصر الأخُوة والعُروبة والتاريخ والحضارة الضاربة في القِدم.
وقال رئيس الوزراء: يشرفني أن أنقل لكم وللرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخالص تمنياته بأن يحفظ المولى عز وجل العراق الشقيق، وأن يَمُنّ على المنطقة العربية والعالم بأسره بالأمن والسلام والاستقرار.
وأضاف مدبولي: اليوم عقدت اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، وكُلنا أَمل وتفاؤل في أن نحقق من خلالها نقلة نوعية مشهودة في مسيرة علاقاتنا الثنائية مع العراق الشقيق في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أننا بدأنا اليوم مباحثات ثنائية منفردة مع أخي دولة رئيس الوزراء، وكان هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية في الشأن السياسي، وبشأن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وعلى رأسها حق أشقائنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، والرفض التام لأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين لأي دولة من دول الجوار، باعتبار أن ذلك يمثل تصفية للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالشأن الثنائي، قال الدكتور مصطفى مدبولي: تناقشنا من خلال اجتماعات اللجنة العليا، وكذلك المناقشات الثنائية بين الوزراء في البلدين فى مختلف مجالات التعاون المشترك في قطاعات الاقتصاد المختلفة، موضحا أن الشركات المصرية على مدار السنوات العشر الماضية حققت طفرة في إطار المشروعات الكبرى، التي قامت بها الدولة المصرية في مختلف مجالات الاقتصاد، وعلى رأسها البنية الأساسية، والنقل، والإسكان، والتشييد والتعمير، والصناعة، والزراعة، وأصبح لديها خبرات كبيرة وقدرة هائلة على تنفيذ المشروعات التنموية في مختلف المناطق بأسرع وقت وبأفضل تكلفة، وأيضا بأعلى جودة ممكنة، وبناء على ذلك كان لدينا حرص شديد على أن تقوم هذه الشركات بدعم شقيقتنا العراق في تنفيذ المشروعات الكبرى التي تقوم بها في هذه الفترة، في إطار برامج إعادة الإعمار.