![البورصة العالمية](https://alamalmal.net/naqevec/2025/02/-العالمية-1-e1739364807869-780x470.png)
الأسواق العالمية ترتفع مع تصريحات باول وترقب بيانات التضخم
ارتفعت مؤشرات الأسواق العالمية اليوم الأربعاء ، مع تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الذى أشار إلى أن تشديد السياسة النقدية، عزز توقعات بتباطؤ خفض أسعار الفائدة هذا العام، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور تقرير مهم حول التضخم.أداء الأسواق الأميركية
حققت الأسهم الأمريكية ارتفاع فى الأداء في جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر (داو جونز الصناعي (DJI) ليصل إلى مستوى 44,593 نقطة، مسجلاً ارتفاع قدره 123.24 نقطة أو ما يعادل 0.28% ، كما شهد مؤشر S&P 500 (SPX)، الذي يضم مجموعة واسعة من الأسهم الأميركية، ارتفاعا ليصل إلى 6,068 نقطة ، بإرتفاع 2.06 نقطة، ما يمثل نسبة تغير 0.03%.
أما مؤشر ناسداك (IXIC)، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد تراجع بدوره ليصل إلى 19,643 نقطة، بتراجع 70.41 نقطة أو بنسبة 0.36%، مما يعكس الثقة في استقرار قطاع التكنولوجيا ، وفي سياق متصل، تراجع مؤشر يو إس سمال كاب 2000 (RUT)، المعني بقياس أداء الشركات الصغيرة، ليصل إلى 2,275 نقطة ، بتراجع 12.24 نقطة، ما يعادل نسبة تغير 0.53%.
أداء الأسواق الكندية والبرازيلية
حققت الأسواق الكندية أداءً مختلفاً عن نظيراتها، حيثت تراجع مؤشر S&P/TSX (GSPTSE) ليصل إلى 25,631 نقطة، مسجلاً تراجع قدره 27.03 نقطة أو ما يعادل نسبة تراجع 0.11% ، جاء هذا التراجع وسط تباين في أداء الأسواق العالمية، حيث ساهمت أسهم بعض القطاعات الرئيسية في دفع المؤشر الكندي للأعلى، بينما يترقب المستثمرون تطورات البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية المرتقبة.
وفي البرازيل، شهد مؤشر بوفيسبا (IBOV) ارتفاعا ملحوظاً ليصل إلى 126,522 نقطة، بإرتفاع قدره 950 نقطة أو ما يمثل نسبة ارتفاع 0.76% ، يأتي هذا التراجع على خلفية المخاوف المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي في البرازيل، خاصة في ظل ارتفاع التضخم وتزايد الضغوط على العملة المحلية.
أداء الأسواق الأوروبية
شهدت الأسواق الأوروبية اليوم تباينا ملحوظاً في مؤشرات الأسهم، وسط ضغوط اقتصادية وتوقعات حذرة بين المستثمرين. ففي ألمانيا، ارتفع (مؤشر داكس 30 (GDAXI) ليصل إلى 22,105 نقطة، مسجلاً إرتفاعا قدره 71.41نقطة، ما يعادل نسبة تغير 0.32%، يعزى هذا الانخفاض إلى ضعف الأداء في بعض القطاعات الصناعية الرئيسية، التي تأثرت بتباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
وفي بريطانيا، تراجع مؤشر فوتسي 100 (FTSE) بشكل ملحوظ ليصل إلى 8,776 نقطة، بتراجع قدره 0.58 نقطة أو ما يعادل 0.01%، وجاء هذا الإرتفاع بالرغم من الضغوط على أسهم شركات الطاقة والموارد، مع انخفاض أسعار السلع العالمية وتزايد المخاوف بشأن التضخم.
في فرنسا، شهد مؤشر كاك 40 (FCHI) إرتفع بمقدار 8.17 نقطة، ما يعادل نسبة 0.10%، ليصل إلى مستوى 8,037 نقطة بنهاية التداولات، هذا الارتفاع يعكس تحسنًا ملحوظًا في معنويات السوق وسط استقرار نسبي في الأسواق الأوروبية.