
مدبولي يتابع جهود فض التشابكات بين البريد وبنك الاستثمار القومي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة جهود فض التشابكات المالية بين الهيئة القومية للبريد، وبنك الاستثمار القومي، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد كجوك، وزير المالية، داليا الباز، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، و أشرف نجم، العضو المنتدب لبنك الاستثمار القومي، ومسئولي عدد من الوزارات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، استمرار الجهود المتكاملة لفض التشابكات المالية بين مختلف الوزارات والجهات والهيئات الحكومية، وذلك بما يسهم في تحسين وتعزيز الكفاءة المالية للعديد من هذه الهيئات والجهات في القيام بدورها المرجو والمستهدف، وهو الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني في العديد من المجالات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات في ملف فض التشابكات المالية بين الجهات الحكومية، إنما يأتي في إطار الإجراءات المتكاملة لتحقيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية، والقضاء على التشوهات التي سببها تراكم تلك التشابكات خلال الفترة الماضية، وصولا لتعزيز قدرات الجهات المُستحقة للمديونيات على أداء مهامها.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض بنود بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للبريد وبنك الاستثمار القومي، يسهم في فض التشابكات المالية بين الطرفين، ويحل مشكلات متراكمة منذ سنوات، حيث تم التوافق بين الطرفين على التوقيع على هذا البروتوكول.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن انخفاض معدل التضخم في مصر يعد خطوة مهمة تعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح رئيس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن في تقريره الشهري عن انخفاض معدل التضخم في مصر، حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلًا تضخمًا سنويًا قدره (12.5%) مقابل (23.2%) في شهر يناير 2025.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن تراجع معدل التضخم يعكس تحسن الأداء الاقتصادي للحكومة، نتيجة للإجراءات الفعالة التي تم اتخاذها لمواجهة التحديات الاقتصادية وضبط الأسواق، مؤكدًا أن الحكومة مستمرة في جهودها لتحقيق المزيد من الاستقرار المالي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذا الانخفاض يعزز مناخ الاستثمار في مصر، ويؤكد قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، من خلال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الداعمة للنمو المستدام.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالتأكيد على أن الحكومة ملتزمة بمواصلة العمل على تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الاستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشددًا على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
واجتمع الرئيس السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر أوضحت منذ البداية، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل للقضية الفلسطينية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.
وأضاف الرئيس السيسي “اسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير”.
شهد الرئيس السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان “شعب أصيل”، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وفي وقت سابق أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العدوان على قطاع غزة خلف وصمة عار على جبين الإنسانية، مؤكدًا أن الحرب على غزة استهدفت تدمير وتفريغ القطاع من سكانه وهو ما تتصدى له مصر ولن تشارك فيه.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسى، خلال افتتاح أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الأفريقي .