
منحة التموين الرمضانية تصل إلى 250 جنيهًا.. اعرف حصتك منها
بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أمس الثلاثاء، صرف الدعم الإضافي للمستفيدين من منظومة الدعم، حيث يحصل حاملو البطاقات التموينية على سلع بقيمة 125 جنيهًا للبطاقة التي تضم فردًا واحدًا، بينما تصل القيمة إلى 250 جنيهًا للبطاقات التي تشمل فردين أو أكثر، وذلك كمنحة إضافية خلال شهري مارس وأبريل، بمناسبة شهر رمضان المبارك وأعياد المسلمين والمسيحيين. ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وأعلنت وزارة التموين، في بيان رسمي، أنها بدأت منذ أمس الثلاثاء إرسال إشعارات للمستحقين للدعم الإضافي عبر بون صرف الخبز، بهدف إبلاغهم بقيمة المبلغ المضاف إلى بطاقاتهم التموينية.
ووفقًا لبيان الوزارة، يجب على المواطن مراجعة بون الصرف بعد استلام الخبز. فإذا كان مدونًا عليه “تم إضافة مبلغ 125 جنيهًا” أو “تم إضافة 250 جنيهًا”، فهذا يعني أنه من المستحقين للدعم الإضافي. أما إذا لم تظهر أي رسالة، فهذا يدل على عدم استحقاقه للدعم.
وحرصت الوزارة على تأمين مخزون كبير من السلع الغذائية الأساسية لضمان توفرها للمواطنين عبر فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارًا بصرف زيادات مالية على بطاقات التموين ضمن حزمة اجتماعية جديدة، تتمثل في 125 جنيهًا للفرد و250 جنيهًا للفردين أو أكثر، وذلك لمدة شهرين بدءًا من شهر رمضان الجاري.
البطاقات المستحقة لمنحة الدعم الإضافي على بطاقات التموين
وأشارت المصادر إلى أن عدد البطاقات التي سوف تتمتع بالدعم الإضافي في محافظة القاهرة عددها 500 ألف بطاقة، بينما عدد البطاقات المستفيدة من الدعم بمحافظة الجيزة بلغت 600 ألف بطاقة.
وكانت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، قد تقدمت بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين، مؤخرا، حول أسباب عدم تفعيل قرار صرف المساعدات الإضافية على بطاقات التموين.
وأضافت أن هذا التأخير يعكس عدم مسؤولية الحكومة، خاصةً بعد الإعلان الرسمي عن الحزمة الاجتماعية الجديدة.
وأوضحت النائبة، أن رئيس مجلس الوزراء كان أعلن في وقت سابق عن صرف زيادات مالية على بطاقات التموين ضمن إطار الحزمة الاجتماعية الجديدة، بحيث يحصل الفرد الواحد على 125 جنيهًا، بينما يحصل الفردان على 250 جنيهًا، إلا أن المواطنين فوجئوا عند صرف حصصهم التموينية في الأول من مارس الجاري بعدم تفعيل هذا القرار، مما أثار حالة من التساؤل والاستياء بينهم.
وأشارت إلى تلقيها شكاوى عديدة من المواطنين، خاصة من الفئات البسيطة ومحدودي الدخل، تفيد بعدم حصولهم على هذه الزيادات المعلنة، حيث أكد بدالي التموين أنهم لم يتلقوا أي تعليمات بصرف مبالغ إضافية ضمن المقررات التموينية لهذا الشهر، وقد أدى ذلك إلى حالة من الغضب بين المواطنين الذين كانوا يعولون على هذه المساعدات في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة وارتفاع تكاليف المعيشة.