تعرف على أسباب تراجع البورصة المصرية اليوم
أنهت البوررصة المصرية تداولات جلسة اليوم الأحد بداية تداولات الأسبوع على تراجع جماعي للمؤشرات وذلك بضغط بيعي من قبل المتعاملين المصريين، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للشراء.
وفي هذا السياق قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال إن البورصة المصرية شهدت اليوم تراجعًا كبيرًا خلال تداولات اليوم، وذلك تأثرًا بالأسواق العالمية التي حققت أداءً سلبيًا نتيجة فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية على أكثر من 180 دولة حول العالم.
مبيعات محلية
وعلى الرغم من ذلك شهدت البورصة المصرية اليوم مبيعات محلية في مقابل شراء من قبل المؤسسات العربية والأجنية، وذلك بسبب وصول العديد من الأسهم الى مناطق دعم رئيسية لتكوين مراكز شرائية وتعويض خسائر في أسواق عالمية.
وتابعت “رمسيس” أن أحجام تداول جلسة اليوم كانت أقل من 3 مليار جنيه حيث بدأت الجلسة عند إنخفاضات وصلت الى 1000 نقطة، ولكنها عادت للتقلص خلال جلسة التداول بسبب الأخبار الإيجابية حول توزيعات عينية ونقدية للعديد من الشركات منها شركات القطاع العقاري لذا شهدنا إرتدادة لبعض الأسهم ولكن سيطرة اللون الأحمر على الأسواق العالمية والخليجية ادى الى إستمرار حالة الإنخفاض في البورصة المصرية.
كما أضافت أن البورصة المصرية في إنتظار إفتتاح الأسواق الأمريكية غدا ومشاهدة هل ستستمر في نزيف الإنخفاضات أم ستعوض خسائرها وستبدأ في المنطقة الخضراء، وفي هذه الحالة ستسترد البورصة المصرية عافيتها والعودة للإرتفاع مرة أخرى خاصة لعدم وجود أسباب جوهرية تؤدي الى الإنخفاض وايضا بسبب ضعف أحجام التجارة بين مصر وأمريكا الذي لم يتجاوز 2.2 مليار دولار صادرات لقطاعات الأقطان والمفروشات والملابس القطنية ووسط 6 مليار دولار إيرادات من أمريكا لمصر.
ختام تداولات اليوم
شهد المؤشر الرئيسي إيجى إكس 30 تراجعًا بنسبة 3.34% وأغلق جلسة اليوم عند مستوى 30639 نقطة، كما إنخفض مؤشر إيجى إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 3.66% ليغلق عند مستوى 38086 نقطة، وتراجع ايضا مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 3.34% ليغلق عند مستوى 13479 نقطة.
كما حقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجى إكس 70 متساوى الأوزان هبوطًا بنسبة 4.84% وأغلق عند مستوى 8649 نقطة، وتراجع ايضا مؤشر إيجى إكس 100 متساوى الأوزان بنسبة 4.58% وأغلق عند مستوى 11941 نقطة، وإنخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 3.75% وأغلق عند مستوى 3198 نقطة.
