
ياسر شاكر يستعرض استراتيجية أورنچ لتعزيز الذكاء الاصطناعي
ياسر شاكر: زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة خطوة استراتيجية لتعزيز الاستثمارات والتعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي في مصر
في إطار فعاليات الزيارة الهامة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، انعقد منتدى الأعمال المصري الفرنسي، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال البارزين في البلدين، حيث استعرض المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ مصر، الجهود التي تبذلها الشركة عبر الاستثمارات والشراكات الدولية والمبادرات المتنوعة لتنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الابتكارات بمجال الذكاء الاصطناعي داخل مصر، وذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان “التعاون التكنولوجي بين فرنسا ومصر: دفع عجلة الابتكار والذكاء الاصطناعي نحو المستقبل”.
وخلال مشاركته في الجلسة التي أدارتها الدكتورة هدى بركة مستشارة وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية لتنمية المواهب التكنولوجية، أكد المهندس ياسر شاكر أن زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة تؤكد عمق الشراكة بين البلدين، وتمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاستثمارات والتعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي في مصر.
وسلط الضوء على جهود اورنچ في تمكين رواد الأعمال والمبدعين من المساهمة بفعالية في دعم نهضة الذكاء الاصطناعي في مصر، كما عرض الدور المحوري الذي يقوم به مركز اورنچ الرقمي للتطوير والابتكار ODC فضلا عن مراكز اورنچ الرقمية المنتشرة في مصر.
كما شارك المهندس ياسر شاكر خلال الجلسة في نقاشات ثرية حول أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في رسم المستقبل، والسبل المثلى لتعزيز الاستثمار فيه وكيفية بناء الشراكات الدولية الهادفة التي تمكن مجتمع الأعمال المصري من توطين هذا النوع من التكنولوجيا الحيوية ,وأكد شاكر علي التزام اورنچ الدائم في تقديم أحدث الحلول والخدمات الرقمية، والاستثمار في الكوادر المصرية الشابة، والمساهمة في بناء مجتمع رقمي شامل ومستدام.
وكانت “اورنچ مصر” قد أطلقت خدمة الشرائح الإلكترونية المدمجة eSIM رسميا في مصر من خلال تطبيق My Orange أو عبر فروعها المنتشرة في جميع أنحاء مصر وذلك بعد حصولها على موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في إطار حرصها على تيسير حصول المواطنين على أحدث خدمات التكنولوجيا والاتصالات بأسرع الطرق وأسهلها.
وتعتمد خدمة eSIM على شريحة “إلكترونية” مدمجة في الهواتف الذكية، وليست مثل الشريحة التقليدية التي يتم إدخالها يدويًا في الجهاز، ووفقا لإمكانات الهاتف يمكن للعميل تفعيل 10 خطوط بحد أقصى على أن يتم العمل بخطين فقط في وقت واحد.