
الإرشاد الزراعى يطلق سلسلة من ورش العمل التدريبية
في ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،
صرح الدكتور ياسر حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أنه بالتنسيق مع رؤساء الأقسام البحثية بالمعهد لتنظيم سلسلة من الفعاليات الإرشادية والتدريبية، تم تنفيذ أولى هذه الفعاليات بمقر ديوان المعهد بالجيزة، من خلال عقد ورشة عمل تدريبية بعنوان “كيفية إعداد خطط المشروعات التنموية في ضوء الموارد المتاحة”.
وقامت بإعداد وتنفيذ الورشة الدكتورة زينب علي، رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث ترشيد المرأة الريفية بالمعهد.
وأوضح “حيمرى” أن ورشة العمل التدريبية تضمنت عده محاور هى: استعراض المفاهيم الأساسية المرتبطة بالتخطيط الفعّال للمشروعات التنموية، توضيح الفروق الجوهرية بين الاستراتيجية الزراعية والمشروع التنموي والبرنامج والنشاط، وعرض الأسس والمعايير التي ينبغي مراعاتها عند إعداد خطط المشروعات التنموية.
العوامل المؤثرة في استدامة واستمرارية المشروع
وأضاف مناقشة المراحل المختلفة للمشروع التنموي والنتائج المستهدفة من كل مرحلة، إعداد الجداول التنفيذية للمشروعات والأنشطة المرتبطة بها، كيفية تقدير الميزانية ووضع التقديرات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، المؤشرات الكمية والنوعية المستخدمة في تقييم المشروعات الإنمائية، والعوامل المؤثرة في استدامة واستمرارية المشروع.
كما تضمنت الورشة، محتويات وثيقة خطة المشروع، المخاطر المحتملة أثناء تنفيذ المشروع وآليات الحد منها، وتنفيذ تدريبات عملية تطبيقية بمشاركة فعّالة من الحضور.
تعزيز تبادل الرؤى والخبرات العلمية والعملية حول محاور الورشة
وشهدت الفعالية حضور نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين من مختلف أقسام المعهد، الأمر الذي ساهم في إثراء النقاش وتعزيز تبادل الرؤى والخبرات العلمية والعملية حول محاور الورشة.
وفي ختام الورشة، وجه مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، خالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين، مشيراً إلى أن المعهد مستمر في تنفيذ سلسلة من الفعاليات التدريبية والإرشادية ضمن خطة طموحة تستهدف تطوير الأداء البحثي والإرشادي بما يخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لاستعراض مقترح تنفيذ “مشروع رقمنة المساقي الخصوصية” بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية هذا المشروع في تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقي، من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي “أطوالها – مواقعها – حالتها – الزمام المخدوم – بيانات المنتفعين على المسقى – روابط مستخدمى المياه على المسقى – أنواع المحاصيل المنزرعة”، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الانتقال للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه.