
ثروت الزيني: قطاع الدواجن تلقى عروض تصدير للسوق الأمريكي
كشف الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن عن تلقي قطاع الدواجن طلبات من شركات أمريكية لتصدير دواجن مصرية للسوق الأمريكي.
وقال في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن هناك احدي الشركات المصرية قد تقدمت بطلب الي وزارة الزراعة للحصول علي موافقتها بالتصدير للسوق الأمريكي.
وكان الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، قد علق على الارتفاع الأخير في أسعار المحروقات وتأثيره المحتمل، مشيرًا إلى أنه رغم زيادة تكاليف النقل والتدفئة، فإن انعكاس ذلك على التكلفة العامة لن يتجاوز نسبة 3-4% لكل كيلو من الدواجن أو البيض.
وأكد الزيني، خلال حديثه في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أن الأسعار النهائية تظل رهينة بعوامل العرض والطلب، حيث أدى ضعف الإقبال إلى انخفاض الأسعار بهذه النسب الملحوظة، مشددًا على الدور المحوري الذي لعبته الدولة في دعم قطاع الدواجن، كما أوضح أن سياسات تعزيز الإنتاج ساعدت في تجاوز الأزمات المتلاحقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مما أفرز هذا الانخفاض اللافت رغم التحديات الاقتصادية.
وفي سياق متصل ، أصدر المجلس التصديري للصناعات الغذائية بيان أوضح خلاله أن هناك فرصة واعدة للمنتجات الغذائية المصرية للسوق الأمريكي ، لافتا الي انه بعد فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية جديدة على وارداتها من عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين ظهرت فرص استراتيجية جديدة لمصر.
وأشار الي عدد من الدول التي تمثل وحدها صادرات غذائية للولايات المتحدة بقيمة 58 مليار دولار وتشكل 27٪ من إجمالي واردات الغذاء الأمريكيةو تضم؛-
- الصين: 6 مليار دولار “رسوم جديدة 145٪”.
- فيتنام: 5 مليار “رسوم جديدة 46٪ ”
- البرازيل: 8 مليار ” رسوم جديدة 37٪”
- تايلاند: 3 مليار ” رسوم جديدة 36٪”
- إندونيسيا: 6 مليار “رسوم جديدة 32٪ ”
- الاتحاد الأوروبي: 30 مليار وهي تخضع لرسوم جديدة 20
وأوضح أن المنتجات القادمة من بعض الدول أصبحت أقل تنافسية في السوق الأمريكي نتيجة الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة عليها، وهو ما يخلق فرصة كبيرة أمام المنتجات المصرية عالية الجودة، خاصة في ظل الرسوم المنخفضة المفروضة عليها، والتي لا تتجاوز 10%.
وتمثل هذه الظروف فرصة مثالية لمصر لتعزيز حصتها بالسوق الأمريكي، من خلال التركيز على تصدير منتجات ذات جودة عالية تلبي متطلبات المستهلك الأمريكي.
وأوضح المجلس أنه رغم أن المكسيك وكندا تمثلان معا نحو 40٪ من واردات أمريكا الغذائية، إلا أنهما مستبعدتان من التحليل، لأنهما تستفيدان من إعفاءات جمركية بموجب اتفاقيات التجارة الحرة (مع تطبيق رسوم 25٪ فقط على بعض المنتجات غير المشمولة).