
وسام كامل: انخفاض الجنيه جعل الأسهم المقوّمة بالدولار تظهر رخيصة
قال وسام كامل، خبير أسواق المال، جدية العروض تُقاس بعدة عوامل، أهمها: القدرة المالية للمشتري، والسجل التاريخي للشركة التي تقدم العرض، بالإضافة إلى الخطة المستقبلية بعد الاستحواذ هل تطور الشركة أم مجرد استحواذ لغرض المضاربة، مشيراً إلى وجود عروض شراء كثيرة منها انخفاض قيمة الجنيه، وهذا جعل أسعار الأسهم المقوّمة بالدولار تظهر رخيصة جداً للمستثمر الأجنبي، والخصخصة والتوجه لزيادة الاستثمارات الأجنبية، والحكومة بتعرض حصص من شركاتها للبيع ضمن برنامج الطروحات.
وأوضح أن مصر ممكن أن تصبح مركز إقليمي، لديها بنية تشريعية بدأت تتكوّن بعد إطلاق البورصة المصرية للكربون، ولديها مشاريع ضخمة في الطاقة المتجددة – أكبر محطة طاقة شمسية، والموقع الجغرافي ممتاز، وقادرة تستقبل شهادات من أفريقيا، الخليج، وحتى آسيا، والدعم السياسي موجود، وهذا هام جداً في المشاريع البيئية.
ما هو مدى جدية العروض اللي بتتقدم من شركات أجنبية زي الصينية لشراء شركات مدرجة زي “القاهرة للزيوت”؟
جدية العروض تُقاس بعدة عوامل، أهمها: القدرة المالية للمشتري (يعني هل عنده القدرة يسدد؟)، والسجل التاريخي للشركة التي تقدم العرض، بالإضافة إلى الخطة المستقبلية بعد الاستحواذ هل تطور الشركة أم مجرد استحواذ لغرض المضاربة، وتُلزم الهيئة العامة للرقابة المالية أي شركة بتقديم عرض شراء إجباري بموجب القوانين، وبتطلب منهم مستندات تثبت الجدية، وتاريخ الشركه المقدمه للعرض بالإضافة إلى انها تقوم بمراجعة العرض من ناحية الشفافية، وحماية حقوق المساهمين.
لماذا نرى عروض شراء كثيرة في الوقت الحالي؟
نرى عروض شراء كثيرة لعدةً أسباب، منها انخفاض قيمة الجنيه، وهذا جعل أسعار الأسهم المقوّمة بالدولار تظهر رخيصة جداً للمستثمر الأجنبي، والخصخصة والتوجه لزيادة الاستثمارات الأجنبية، والحكومة بتعرض حصص من شركاتها للبيع ضمن برنامج الطروحات، كما أن السوق المصري جذاب، خصوصًا في قطاعات زي الأغذية، اللوجستيات، الزيوت.

لماذا أصبحت أسعار عروض الشراء أعلى من سعر السوق؟
هذا طبيعي، لأن المشتري بيحاول يقنع المساهمين يبيعوا، فلازم يعرض “Premium” أو علاوة سعرية، والسعر في السوق ممكن يكون منخفض نتيجة ضعف السيولة أو القلق السياسي /الاقتصادي، لكن المشتري شايف القيمة الحقيقية أعلى، بالإضافة إلى المنافسة، أوقات بيكون فيه أكتر من مشتري مهتم، وكل واحد يرفع السعر لكي يكسب الصفقة.
سوق الكربون الطوعي في مصر.. هل من الممكن أن يصبح مركز إقليمي؟
الطلب الذي قدمته شركة هندية وأخرى من سلطنة عمان لقيد شهادات الكربون في السوق المصري خطوة كبيرة وواعدة، وبالنسبة لمصر ممكن أن تبقى مركز إقليمي، لديها بنية تشريعية بدأت تتكوّن بعد إطلاق البورصة المصرية للكربون، ولديها مشاريع ضخمة في الطاقة المتجددة – أكبر محطة طاقة شمسية، والموقع الجغرافي ممتاز، وقادرة تستقبل شهادات من أفريقيا، الخليج، وحتى آسيا، والدعم السياسي موجود، وهذا هام جداً في المشاريع البيئية.
كيف تنجح سوق الكربون الطوعي؟
لكي ننجح لابد وأن نوفر شفافية في التسعير، ونحفز الشركات المحلية تسجل مشروعاتها، ولابد من ربط السوق المصرية مع أسواق تانية زي السوق الإفريقية وهو سوق واعد أو الأوروبية.