جامعة الجلالة تترشح لجائزة دولية لإحياء التراث 2025
كشفت جامعة الجلالة اختيار مشروعها المتميز “بازار عباس” ضمن القائمة النهائية لجوائز Big 5 Construct Egypt Impact Awards في فئة “مبادرة الحفاظ على التراث لهذا العام”.
يعكس هذا الترشيح التقدير الدولي لجهود جامعة الجلالة في إحياء السوق التاريخي “بازار عباس” الواقع في قلب الحي الأوروبي بمدينة بورسعيد، عبر نموذج متكامل يجمع بين الحفاظ على التراث الثقافي، والتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي.
هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون التعاون البنّاء مع شركائنا الذين لعبوا دوراً محورياً في دعم هذه المبادرة: جامعة BTU Cottbus – ألمانيا، ومؤسسة بيت يكن – مصر، بقيادة الدكتور علاء حبشي، وجمعية بورسعيد على قديمه، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) – نيروبي.
وأعربت الجامعة عن بالغ امتنانها للمجلس الثقافي البريطاني وصندوق حماية الثقافة التابع له، الذي قدم تمويلاً حيوياً ساعد في انطلاق هذا المشروع، ويسرنا الإعلان أن هذا الدعم سيمتد حتى نهاية عام 2025 ليشمل مراحل إضافية من أعمال الترميم، وبناء القدرات، وتعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة.
جدير بالذكر، أن جوائز Big 5 Construct Egypt تعد واحدة من أبرز الفعاليات في قطاع البناء بمصر، حيث تحتفي بالابتكار والشراكات المؤثرة التي تشكل مستقبل البيئة العمرانية في البلاد.
جامعةالجلالة هي جامعة مصرية وطنية غير هادفة للربح وتقع في الجلالة في السويس. تضم الجامعة 13 كلية في مجالات دراسية مختلفة. تأسست بموجب مرسوم رئاسي في أغسطس 2020.
تحتل الجامعة الترتيب 13109 على مستوى العالم.
تستوعب جامعة الجلالة 12 ألفًا و750 طالبًا، وتستهدف الجامعة آن تحتل ترتيب عالمي متقدم، وإعداد أبحاث علمية تعمل على أن يكون «صنع في مصر» منافس عالمي، وأن تصبح بيت خبرة لخدمة المجتمع وتطوير الأعمال.
نظام الدراسة
تعتمد الدراسة بالجامعة علي نظام الساعات المعتمدة تيح للطلاب اختيار المقررات التي يسجل لدراستها في كل فصل دراسي تحت إرشاد أكاديمي يتابع تقدم الطالب.
تقع جامعة الجلالة في قلب مدينة الجلالة بالقرب من مدينة العين السخنة، وهي مدينة سياحية فريدة تجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم. تُعد الجامعة رائدة في مجال التعليم العالي في مصر، حيث تتميز بكونها أول جامعة ذكية في البلاد وتُصنف ضمن جامعات الجيل الرابع. توفر الجامعة تجربة تعليمية مميزة من خلال تقديم أحدث التقنيات في مجال البحث العلمي والتطوير. كما تواكب الجامعة أحدث التطورات العالمية في التدريس والتدريب.
