
وزير التموين: تكثيف الرقابة على الأسواق خلال أعياد شم النسيم
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية والمرتبطة بموسم أعياد الربيع وعيد شم النسيم في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة، مشددًا على انتظام عمل المجمعات خلال فترة الإجازة لضمان تلبية احتياجات المواطنين بكل المحافظات.
وأشار الدكتور الوزير إلى أنه تم توجيه كافة الجهات الرقابية بوزارة التموين بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق، وخاصة على السلع التي يزداد الإقبال عليها خلال هذه الفترة مثل الأسماك المملحة والمدخنة والرنجة والفسيخ، وذلك للتأكد من جودة المعروض وصلاحية المنتجات، وحماية المواطنين من أي ممارسات تضر بصحتهم أو مصالحهم.
وأضاف الدكتور شريف فاروق أنه تم التشديد على السادة مديري مديريات التموين والتجارة الداخلية في مختلف المحافظات بضرورة التواجد الميداني ورفع درجة الاستعداد القصوى خلال هذه الفترة، مع استمرار الحملات الرقابية اليومية بالتنسيق مع مباحث التموين وقطاع الرقابة والتوزيع والإدارات المعنية، لضبط الأسواق ومنع أي محاولات لاحتكار السلع أو المغالاة في الأسعار.
وشدد وزير التموين على أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، في إطار حرص الدولة على سلامة المواطنين واحتياجاتهم خلال المناسبات والأعياد.
في إطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على حماية حقوق المستهلكين، وضبط الأسواق، وترسيخ مبدأ الشفافية والجودة، عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور حمدي الحماحمي، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، جاء الاجتماع بحضور كل من: اللواء وليد أبو المجد، نائب الوزير، اللواء محمد فتح، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية
الدكتور محمد شتا، مساعد الوزير، أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي، الدكتور ناجي فرج، مستشار الوزير لشؤون الذهب وممدوح وليم، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الرقابة.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة أعمال الرقابة على سوق الذهب والمعادن الثمينة، والتأكيد على أهمية الالتزام بالدمغة الرسمية المعتمدة.
وأكد وزير التموين خلال الاجتماع على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لملف الرقابة على الذهب، باعتباره من السلع الاستراتيجية ذات القيمة المرتفعة، مشددًا على ضرورة مكافحة كافة أشكال الغش التجاري وضبط المخالفات حفاظًا على حقوق المواطنين والمستهلكين، وضمان حصولهم على منتجات مطابقة للمواصفات ومُعتمدة من الجهات المختصة.
وشدد الوزير على أهمية تطوير منظومة دمغ المشغولات الذهبية باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التكنولوجية الحديثة، بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ويعزز من كفاءة الأداء، ويحد من التدخل البشري في مراحل الفحص والتوثيق، لضمان أقصى درجات الدقة والشفافية.
كما وجّه الدكتور شريف فاروق بضرورة ضبط الأسواق بشكل أكثر دقة وتنظيم عملية تداول الذهب داخل السوق المحلية، مع تعزيز الرقابة على عمليات البيع والشراء، والتأكد من مطابقة المشغولات للدمغة الرسمية، بما يضمن حماية الاقتصاد القومي، وصون مدخرات المواطنين.
وأشار إلى أن حماية المستهلك هي هدف استراتيجي للوزارة، ويأتي ذلك في إطار رؤية الدولة لحماية الأسواق، ودعم ثقة المواطنين في التعاملات التجارية، خاصة في القطاعات التي تمس مدخراتهم بشكل مباشر، مثل قطاع الذهب.
وأكد الوزير على ضرورة استكمال جهود التحديث والتطوير في مصلحة الدمغة والموازين، بما يشمل استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتيسير الخدمات المقدمة للتجار والمواطنين على حد سواء، بما يضمن جودة الأداء وسرعة الإنجاز.وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة بين الجهات الرقابية، تشمل حملات دورية ومفاجئة على محلات الذهب، وتحديث قواعد البيانات، والتوسع في نشر التوعية للمستهلكين بضرورة التأكد من وجود الدمغة الرسمية على المشغولات الذهبية قبل الشراء