
وزير الزراعة يتوجه إلى تونس لترأس اجتماعات مجلس مرصد الصحراء
توجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى العاصمة التونسية لترأس اجتماعات أعمال الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل.
يرافقه د. حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.
بحث آفاق التعاون الثنائي المشترك في مجال الزراعة والأمن الغذائي ، وتحظى الاجتماعات بمشاركة رفيعة المستوى من السادة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة،
وزير الزراعة خلال زيارته لتونس سوف يلتقي مع بعض الوزراء والمسئولين من الدول الأعضاء في المرصد ويبحث معهم آفاق التعاون الثنائي المشترك في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
والجدير بالذكر أن وزير الزراعة المصري هو رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في دورته الحالية.
ماهو المرصد؟
والمرصد هو أحد المنظمات الدولية تعمل بمنطقة الصحراء والساحل الافريقية، تأسست عام 1992 وانتقل مقرها من باريس الي تونس سنة 2000 وتهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية والادارة المستدامة للمياة والتربة.
ويعتبر المرصد منصة هامة لدعم الشراكات بين الشمال والجنوب تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان الأفريقية الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتضم المنظمة من بين أعضائها 28 دولة أفريقية، و 7 دول من الشمال (فرنسا, المانيا , سويسرا, بلجيكا, لوكسمبورغ, الكندان إيطاليا) و 13 منظمة إقليمية تمثل غرب وشرق وشمال أفريقيا ، وأربع منظمات أممية و 3 منظمات غير حكومية.
وفى سياق آخر وجه الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، كلمة بمناسبة اليوم العالمي للأرض الذي يوافق الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، هنأ فيها العاملين بالمركز وجموع المواطنين بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يجسد الوعي الجماعي بأهمية كوكب الأرض، ويجدد الالتزام العالمي بحمايته من التحديات البيئية المختلفة، وعلى رأسها التصحر وتدهور الأراضي وتغير المناخ.
وأكد شوقي أن الأرض ليست مجرد مورد نعيش عليه، بل هي مصدر الحياة والتنوع البيولوجي، وأساس الأمن الغذائي والمائي لملايين البشر، مشددًا على الدور الوطني الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء، باعتباره المؤسسة الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية في البيئات الجافة وشبه الجافة، من خلال دعمه للجهود العلمية والتطبيقية الرامية إلى تنمية الأرض ورفع كفاءتها الإنتاجية.
وأشار إلى أن المركز ينفذ حاليًا عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، من بينها المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، ومشروعات استكشاف المياه الجوفية وترشيد استخدامها، إلى جانب المبادرات المرتبطة باستعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأوضح رئيس المركز أن هذه الجهود تشمل أيضًا تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية، بما يضمن استدامة النتائج وتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد.