
الجامعة اليابانية تشارك فى قمة الـ QS للتعليم العالى بالكويت
شارك الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا متحدثا فى قمة ال QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط 2025 والتى عقدت فى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت بمشاركة خبراء التعليم العالي من جميع أنحاء العالم لمناقشة الدور المتطور للجامعات في تشكيل المجتمع 5.0.
القى الدكتور عمرو عدلى محاضرة خلال جلسة علمية بالمؤتمر بعنوان “التعلم، والتوظيف، والمهنة: إعداد النجاح قبل التوجيه” أكد خلالها عاى أهمية دور الجامعة فى المساهمة في تحقيق نمو عادل، وتعزيز التفكير النقدي، وسد فجوات المهارات، مع التأكيد على أن يظل الإنسان محور التقدم التكنولوجي والصناعي.
كما استعرض عدلى خلال كلمته فكرة نشأة الجامعة المصرية اليابانية كجامعة حكومية باتفاقية دولية بين حكومتى مصر واليابان وفلسفة التعليم بها ودور الجامعة فى دعم البحث العلمى.
يذكر أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي غادر اليوم الثلاثاء إلى دولة الكويت الشقيق، للمشاركة في عدد من الفعاليات التعليمية والبحثية الهامة، وذلك في إطار دعم مصر للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
ويشارك الوزير في الجلسة الختامية لقمة “كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025″، والتي تستضيفها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ أبريل، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين وممثلي الجامعات ومؤسسات التصنيف العالمية.
كما يُلقي الدكتور محمد أيمن عاشور كلمة افتتاحية حول “بنك المعرفة المصري – الدولي”، ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٤ أبريل، تحت شعار: “التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي”.
ويُشارك الوزير كذلك في جلسة حوارية ضمن جلسات المؤتمر، حول دور بنك المعرفة المصري والتوسع الإقليمي، وذلك بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، في إطار دعم التكامل العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية.
ويُعد هذا المؤتمر محفلًا رئيسيًا يجمع رؤساء الجامعات العربية، لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، واستعراض آليات تطوير التعليم في ضوء التحول الرقمي، وتعزيز فرص التعاون الإقليمي، ومواكبة التطورات العالمية في مجالات التعليم والتعلم والابتكار.