ماجى سليم تكتب: المؤسسات تدعم صعود البورصة المصرية

أنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية ثاني جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي، مصحوبًا بارتفاع في أحجام التداول،لينهي المؤشر الرئيسي تداولاته عند مستوى المقاومة الهام 32,015 نقطة، مرتفعًا بمقدار 159 نقطة، بنسبة صعود بلغت 0.5%. كما تبعه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي أنهى الجلسة عند مستوى 9,320 نقطة، مرتفعًا بمقدار 33 نقطة، بنسبة صعود 0.36%.

وقد سجلت قيم التداول 4.118 مليار جنيه، بأحجام تداول بلغت 1.520 مليار سهم؛ حيث ربحت 84 ورقة مالية، بينما انخفضت 91 ورقة، وظلت 37 ورقة دون تغيير.

وسجّل رأس المال السوقي بنهاية التداولات 2.270815 تريليون جنيه مصري بنهاية جلسة الاثنين.

أما عن توجهات المستثمرين، فقد اتجهت المؤسسات المحلية والأجنبية نحو الشراء التجميعي، بينما مالت تعاملات العرب والأفراد المصريين نحو الضغط البيعي لجني الأرباح بالقرب من مستويات المقاومة الهامة.

شهدت جميع قطاعات السوق حراكًا نشطًا، خاصة الأسهم القيادية التي اختبرت مستويات المقاومة الثانوية واستطاعت الإغلاق أعلاها، فيما شهد قطاع الأغذية والمشروبات يليه قطاع الرعاية الصحية بعض عمليات جني الأرباح.

من المتوقع أن تشهد جلسة منتصف الأسبوع (غدًا) استمرار الأداء النشط خلال النصف الأول من التداولات، مع الأخذ في الاعتبار مستويات السيولة الخاصة بكل قطاع.

فنجد أن المؤشر الرئيسي يواجه مقاومة عند مستوى 32,200 نقطة، تليها مقاومة أخرى عند 32,800 نقطة، بينما يعد الدعم عند مستوى 31,950 ثم 31,800 نقطة، مع ضرورة مراقبة مستمرة لمستوى 31,500 نقطة.

أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فله مقاومة عند مستوى 9,400 نقطة، ويقع الدعم عند مستوى 9,250 نقطة.

وينصح المستثمر متوسط وطويل الأجل بالاحتفاظ بالأسهم القيادية التي اخترقت مستويات المقاومة وظهرت بها قوة شرائية واضحة، بينما يُنصح المضارب السريع باقتناص الفرص في الأسهم الخبرية، والاستفادة من الارتفاعات لتخفيف نسب الهامش في المحافظ الاستثمارية