خبير: توقعات باستمرار الحركة التصحيحية حتى بداية يونيو القادم

اختتمت  البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الإثنين على تراجع جماعي لمؤشراتها، والذي جاء بسبب  الضغط البيعي من قبل المتعاملين المصريين والعرب فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء.

أسباب تراجع المؤشرات

ومن خلاله قال ريمون نبيل خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت اليوم تراجع طفيف طبيعي جاء بعد الإرتفاعات التي حققها السوق، عقب التذبذبات العالمية التي شهدتها كافة الأسواق بعد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التعريفات الجمركية بأول إبريل الماضي.

مما أداى الى تراجع الأسواق العالمية وبالتالي البورصة المصرية وشهدت تراجعات الى مستويات 30000 نقطة، ولكن تراجعات البورصة المصرية لم تكن عنيفة كباقي الأسواق العالمية، لذا فكان من المتوقع إستكمال الصعود لمستويات 32000 – 32300 نقطة والتي تحققت بجلسة الأمس.

وأضاف خبير أسواق المال أنه على الرغم من التراجعات الطفيفة اليوم الا أن وسط الجلسة شهد إرتفاع للمؤشر الرئيسي لمستويات 32400 نقطة والتي تعتبر منطقة مقاومة رئيسية للمؤشر والتي من الطبيعي أن يظهر عندها قوى بيعية متوقع إنتهاءها بمنتصف الشهر الجاري.

توقعات المرحلة القادمة

وتابع ايضا أنه من المتوقع أن يشهد السوق المصري عمليات تصحيح قد تصل بالمؤشر الرئيسي لمستويات 31300 – 31000 نقطة التي ستكون مستويات دعم رئيسية، ثم العودة التى رحلة الصعود مرة أخرى بنهاية الشهر الجاري وحتي منتصف يونيو القادم.

كما توقع “نبيل” أن تلك الموجات التصحيحية لم تشمل كافة القطاعات ولكن ستكون على قطاعات معينة منها قطاع النقل الذي يشهد الآن قوى شرائية وبالتالي سيكون له أداء إيجابي على مدار خمس جلسات قادمة، وايضا القطاع الصناعي التجاري الذي سيحقق حركة إيجابية ف معظم أسهمه حتى نهاية مايو الجاري.

كما أن القطاع العقاري كان صاحب الفضل الأكبر لتحقيق 2000 نقطة التي صعد بها السوق المصري بجانب سهم التجاري الدولي، لذا فمن المتوقع أن يشهد القطاع العقاري حركة تصحيحية عرضية ثم العودة للأداء الإيجابي مرة أخرى فور الإعلان عن نتائج أعمال شركاته.

أداء المؤشر السبعيني

وعن أداء المؤشر السبعيني إيجي إكس 70 أوضح خبير أسواق المال أنه حقق قمة تاريخية جديدة بدعم من عدد قليل جدا من أسهمه، حيث لازالت أسعار معظم أسهمه بعيدة عن التنافسية.

كما شهد ايضا حركة بيعية خلال تداولات جلسة اليوم في عدد كبير من أسهمه، لذا فمن المتوقع دخوله ايضا في عمليات تصحيح خلال الفترة القادمة.