“الزراعة”: تطوير المتحف يشمل رفع كفاءة المنشآت وزيادة التصدير

أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد القرش، اليوم الأحد اهتمام الوزارة بالتعاون مع المنظمات الدولية؛ لتطوير وتحديث أساليب الزراعة والإمكانيات اللازمة لإحداث طفرة في هذا المجال، لافتًا إلى أن المتحف الزراعي بالدقي، وحديقة الأسماك بالزمالك، يمثلان إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا هامًا.

وقال “متحدث وزارة الزراعة” – في مداخلة مع قناة “النيل للأخبار” اليوم – إن “تطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك أحد المجالات التي نعمل عليها لرفع كفاءة الحدائق وأماكن التنزه التابعة للوزارة وقمنا بالتنسيق مع ممثلي اليونسكو والفاو للتعرف علي كيفية المساهمة في تطوير تلك الحدائق”.

تطوير المتحف الزراعي

وأضاف أن “الوزارة بذلت جهودًا كبيرة لتطوير المتحف الزراعي وأقامت به معرض زهور الربيع هذا العام، حيث يضم المتحف الزراعي 8 متاحف أثرية، ويعد ثاني أقدم المتاحف علي مستوي العالم فيما يخص مجال الزراعة والذي تم إنشاؤه عام 1930 بالتعاون مع دولة المجر”.

رفع كفاءة المنشآت

وأشار متحدث الزراعة إلى أن “تطوير المتحف الزراعي بهدف أن يكون مكانا لتسويق الزهور ونباتات الزينة وفرصة لإضافة المزيد من الفرص التسويقية والتصديرية للمنتجين المهتمين بمجالات الزراعة، كما سيشمل التطوير رفع كفاءة المنشآت القائمة وإتاحة عملية الميكنة والتوثيق، وربط ما هو متاح داخل المتحف من تراث وأثار، مع الباحثين المهتمين بهذا المجال بالإضافة إلى التسويق العالمي”.

سبل تعزيز التعاون المشترك

وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، قد بحث مع مديرة مكتب التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الإقليمي بالقاهرة نوريا سانز، بحضور الممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عبد الحكيم الواعر، سبل تعزيز التعاون المشترك فضلا عن أعمال التطوير المتحف الزراعي بالدقي وحديقة الأسماك بالزمالك باعتبارهما يمثلان إرثا ثقافيا وحضاريا.

معلومات عن المتحف الزراعى المصرى

المتحف الزراعي المصري، أحد أقدم وأكبر المتاحف الزراعية في العالم، يقع في قصر الأميرة فاطمة بالدقي. يضم مجموعة فريدة توثق تاريخ الزراعة المصرية من العصور القديمة حتى الحديثة، ويحتوي على متاحف فرعية مثل متحف القطن والنباتات والصيد، يشهد حاليًا تطويرًا شاملاً لرفع كفاءة منشآته وتعزيز دوره التثقيفي والسياحي والتسويقي.