خير بلدنا

“الزراعة” تنفذ دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى القطاع 

alx adv

نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للتدريب، دورة تدريبية افتراضية بنظام التدريب اونلاين، حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة واستخدماته فى مجال الزراعة.

ADV

 

وقال المهندس طارق صلاح رئيس الإدارة المركزية للتدريب، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بصقل مهارات العاملين وتنمية قدراتهم ومواكبة التكنولوجيات الحديثة.

 

وأشار رئيس الإدارة المركزية للتدريب، أن الدورة تستهدف تدريب 80 من مديرين العموم ومديرى الادارات زراعية بمديريات الزراعة بالمحافظات، لمدة اسبوع كامل حول تطبيقات الذكاء الصناعي واستخدماته فى مجال الزراعة، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم ورفع الإنتاجية ومسايرة التطورات الجديدة فى مجالات الزراعة.

 

تعزيز القدرة على إنتاج وتنوّع الغذاء

 

سيلعب الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في تعزيز القدرة على إنتاج وتنوّع الغذاء، وذلك من خلال 3 مجالات رئيسية هي الآلات الروبوتية الزراعية المتطورة، مراقبة التربة والمحاصيل، التحليل والتنبؤ.

 

واستغلال قوة الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، سيبقي القطاع الزراعي متقدماً بخطوة في مسألة معالجة انعدام الأمن الغذائي.

 

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، واتخاذ القرارات، يَعِدُ بتحسين إدارة المحاصيل الزراعية، من خلال أجهزة الاستشعار عن بعد، التي ستساعد برصد صحة النباتات، وكفاءة استخدام الموارد مثل المياه والأسمدة، ما يساهم في تحقيق مبدأ الزراعة الدقيقة.

 

كما يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يدعم تحسين استخدام موارد المياه والطاقة، وذلك عبر قيادة أنظمة الري الذكية، بما يضمن تقليل هدر المياه والتلوث الناتج عن الري الزراعي التقليدي.

 

ويمكن أيضاً للذكاء الاصطناعي تقييم مخاطر الطقس الجانبية من خلال تقديم توقعات دقيقة للظروف الجوية مثل حجم هطول الأمطار، درجة الحرارة المتوقعة، ومستويات الرطوبة.

 

حيث تساعد هذه العوامل المزارعين على اتخاذ قرارات دقيقة بشأن مواعيد الزراعة والري، وبالتالي الحصول على محاصيل أفضل من حيث الجودة والكمية.

 

وعلى صعيد أوسع، يعزز الذكاء الاصطناعي الاستدامة في الزراعة عبر تقنيات مثل التحليلات البيولوجية، ما يساعد في تقليل استخدام المبيدات الكيميائية والأسمدة الصناعية، والحصول على تنبؤات بالآفات والأمراض وحماية المحاصيل منها.

 

وسنوياً، يتم فقدان ما بين 20 إلى 40 في المئة من المحاصيل الزراعية في العالم بسبب الآفات، وبالتالي فإن الجمع بين التكنولوجيا والزراعة، يفتح أفاقاً جديدة لتعزيز إنتاجية الأراضي الزراعية وتحديد أفضل أنواع الأسمدة لتعزيز صحة المحاصيل.

 

أما التغيير الأكبر الذي يعد فيه الذكاء الاصطناعي في عالم الزراعة، فهو مرتبط بظهور معدات الزراعة المستقلة وذاتية القيادة، ما يتيح للجرارات والحصادات والطائرات بدون طيار التي يحركها الذكاء الاصطناعي، أن تقوم بأداء المهام الموكلة إليها، بمستوىً عالٍ من الدقة، ما يساهم في تحقيق أقصى استفادة من كل حقل تتم زراعته.

 

ورغم أنه يتم الترحيب بالذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه وسيلة لإحداث ثورة في قطاع الزراعة، إلا أن عدداً من الباحثين يحذرون من أن استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع، ينطوي على مخاطر هائلة في حال لم يتم تداركها.

 

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار